«عمالقة المعمار» يجتمعون في «فن أبوظبي»
أعلنت اللجنة المنظمة لـ«فن أبوظبي» عن تنظيمها جلسة نقاش، تضم ثلاثة من روّاد العمارة العالمية الحاصلين على جائزة «بريتزكر المعمارية»، إذ تجمع الجلسة، التي تقام تحت عنوان «عمالقة الفن المعماري»: جان نوفيل، وفرانك جيري، ونورمان فوستر، في أول لقاء يضمهم سوياً.
| «مرايا للفنون» يعرض مجسماً وخريطة يشارك مركز «مرايا» للفنون، الذي يتخذ من الشارقة مقراً له، في فعاليات «فن أبوظبي»، بعرض مجسم فني من معرض «الحاضر.. الفن الإماراتي المعاصر»، الذي تُقام فعالياته حالياً في مركز «مرايا»، إضافة إلى خارطة توضح رؤية ورسالة مشروع حديقة «مرايا» للفنون. كما ستُتاح لزوار جناح «مرايا» في «فن أبوظبي» فرصة الاطلاع على أرشيف «مرايا للفيديو»، والتعرف إلى المركز ومؤسسة «بارجيل» للفنون، من خلال وسائل التعريف المتوافرة في الجناح. كما سيستضيف الجناح عرضاً بصرياً يُبرز تسلسل الأحداث المهمة في مركز «مرايا» للفنون منذ انطلاقته في عام ،2010 بما في ذلك المعارض التي استضافها المركز في السابق، وكل الفنانين الذين تم الترويج لأعمالهم في المركز، وعدد من المبادرات التي أطلقها. وقال مدير مركز «مرايا» للفنون، يوسف موسكاتيللو: «نتطلع بتفاؤل إلى المشاركة الأولى لنا في (فن أبوظبي)، إذ استطعنا في مركز (مرايا) للفنون أن نثبت أقدامنا كمنصة للتجارب الإبداعية الفنية في المنطقة». |
وستقام الجلسة، التي تجمع مبدعي التصاميم المعمارية لمتاحف زايد الوطني، واللوفر أبوظبي، وغوغنهايم أبوظبي، خلال فعاليات «فن أبوظبي»، الذي يقام في الفترة من الأربعاء إلى السبت المقبلين، في المنطقة الثقافية في «السعديات» في أبوظبي، ويدير الجلسة سعيد الهاجري.
وستثري مشاركة هذه الشخصيات المعمارية العالمية أنشطـة البرنامج العام لـ«فن أبوظبي»، الحدث السنوي الذي يجمع أكثر من 50 فناناً ومعمارياً ومصمماً، ويستقطب نخبـة صالات العرض العالمية التي تمثل أكثر من 400 فنان.
وستتناول حلقة النقاش موضوع «نشأة الآفاق»، فضلاً عن العديد من المحاور الأخرى، بما في ذلك العمليات الإبداعية في مجال العمارة، ودور العمارة في المجتمع، والعمارة باعتبارها عامل بناء للفضاء الاجتماعي، ومسؤولية المعماريين في مجال الأبنية المستدامة، وإرث الأجيال المقبلة.
كما سيتطرق الحوار أيضاً إلى تحديد المصادر التي تلهم المعماريين، وكيف يقومون بمقاربة عملية التصميم.
وقال الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة هيئـة أبوظبي للسياحة والثقافة: «تنبع أهمية هذه الجلسة بالنسبة لنا من رمزيتها الدلالية، والتي تشير إلى أن المعماريين الثلاثة يجتمعون سوياً في المنطقة الثقافية في (السعديات)، بينما تبدأ المتاحف التي وضعوا تصاميمها بأنفسهم بالتشكل من حولهم».
وأضاف: «تؤكد استضافتنا لمثل هذه الجلسات المكانة التي باتت تحتلها أبوظبي على المستوى العالمي، باعتبارها الملتقى الجديد لعالم الفن، وليس أدل على ذلك من مستوى المواهب التي تستقطبها وترحب بها في كل مرة، هذه فرصـة لجلسـة حواريـة فكرية ثرية، ونحن واثقون بأنها ستجتذب المهتمين بفنون العمارة من الدولة وخارجها».