«كلمة» تصدر 3 أجزاء من أعمال ريلكه
صدرت عن مشروع «كلمة»، التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، ثلاثة أجزاء من الأعمال الكاملة للشاعر النمساوي راينر ماريا ريلكه (1875-1926)، قام بها وقدّمها الشاعر العراقيّ المقيم في باريس كاظم جهاد، ومهّد لها بدراسة ووضع حواشيها الناقد النمساويّ وأستاذ الآداب الألمانية والنمساويّة في جامعة السّوربون الجديدة في باريس البروفيسور غيرالد شتيغ.
ويعدّ ريلكه من أكبر شعراء اللغة الألمانية، كتب عنه الروائيّ روبير موزيل «هذا الشاعر الغنائيّ الكبير، لم يفعل سوى أن قاد الشعر الألمانيّ إلى الكمال، لأوّل مرّة في تاريخه». وما إن تجاوز ريلكه أشعار صباه وشبابه، المشبعة بالرّومنطيقيّة التي أنكرها كلّها ورفض إعادة إصدارها، حتّى راح يجدّد ممارسته للقصيدة، ويغيّر فهمنا للعملية الشعريّة، مبتكراً إيقاعات وأنساقاً تصويرية ورمزيّة جديدة في كلّ عمل شعري، يتمثّل مشروعه في اجتراح أساطير جديدة مستمدّة من التجربة اليوميّة لإنسان العصر، المهدّد بالانسحاق في كلّ لحظة بالاستعانة بالخلق الفنيّ وبالتعويل المبرَم على إرادة البناء.
ويعدّ ريلكه من أكبر شعراء اللغة الألمانية، كتب عنه الروائيّ روبير موزيل «هذا الشاعر الغنائيّ الكبير، لم يفعل سوى أن قاد الشعر الألمانيّ إلى الكمال، لأوّل مرّة في تاريخه». وما إن تجاوز ريلكه أشعار صباه وشبابه، المشبعة بالرّومنطيقيّة التي أنكرها كلّها ورفض إعادة إصدارها، حتّى راح يجدّد ممارسته للقصيدة، ويغيّر فهمنا للعملية الشعريّة، مبتكراً إيقاعات وأنساقاً تصويرية ورمزيّة جديدة في كلّ عمل شعري، يتمثّل مشروعه في اجتراح أساطير جديدة مستمدّة من التجربة اليوميّة لإنسان العصر، المهدّد بالانسحاق في كلّ لحظة بالاستعانة بالخلق الفنيّ وبالتعويل المبرَم على إرادة البناء.