يشتق فيلم «كودا» اسمه من الأحرف الأولى باللغة الإنجليزية لكلمات معناها «ابنٌ لبالغَين من الصم». أرشيفية

«كودا».. فيلم يفتح الباب للصُمّ للذهاب إلى دور السينما

ليس في الذهاب إلى دور السينما متعة تذكر للصم، فالأفلام التي تعرض مع شرح مكتوب للأحداث عددها محدود، وفي كثير من الأحيان تكون النظارات والمعدات الخاصة اللازمة لقراءتها مكسورة أو غير متاحة.

غير أن فيلم «كودا»، الذي تدور أحداثه حول فرد واحد يتمتع بحاسة السمع في أسرة من الصم، سيغير هذا الوضع عندما يعرض مع شرح للأحداث لا يحتاج إلى معدات خاصة في دور العرض بالولايات المتحدة وبريطانيا وعبر الإنترنت.

وقالت مارلي ماتلين، التي تؤدي دور الأم الصماء في الفيلم: «الفيلم يفتح آفاقاً جديدة في دعم مجتمع الصم وضعاف السمع»، وماتلين الممثلة الوحيدة الصماء التي حصلت على الأوسكار عندما فازت بجائزة أفضل ممثلة عام 1987.

ويشتق فيلم كودا اسمه من الأحرف الأولى باللغة الإنجليزية لكلمات معناها «ابنٌ لبالغَين من الصم».

وقد حصل الفيلم على أربع جوائز في مهرجان صندانس للسينما هذا العام، كما سيعرض على تلفزيون «أبل+» مع شرح للأحداث، بدءاً من يوم الجمعة المقبل.

وتعاونت شركة «أبل» مع القائمين على إدارة دور السينما، لضمان عرض الفيلم في كل مكان بالشرح المطبوع، فيما يعتقد أنه أول فيلم من نوعه يطرح في دور السينما بهذه الخاصية.

وقال دانييل ديورانت الممثل الأصم الذي يلعب دور الابن ليو: «هذا حدث تاريخي، شيء هائل بالنسبة لنا جميعاً، هذا يوم انتظرنا أن نراه لسنوات عديدة».

ويروي فيلم «كودا» قصة روبي التلميذة بالمدرسة الثانوية، التي كانت مهمتها وهي تكبر أن تفسر كل شيء لوالدها ووالدتها وشقيقها، وكلهم صم، وذلك في مواقف مختلفة من زيارة الطبيب إلى نشاط الأسرة الصغير في صيد الأسماك.

ويتعامل أفراد الأسرة بلغة الإشارة، ويلعب ممثلون صم أدوار الأبطال الثلاثة في الفيلم.

الأكثر مشاركة