«الجليلة» و«لاندمارك» تطلقان مبادرة صحية للعمال
أطلقت «مؤسسة الجليلة»، ذراع العطاء لـ«دبي الصحية»، بالتعاون مع مبادرة «حارب السكري» الخاصة بمجموعة «لاندمارك»، مبادرة شاملة وطويلة الأمد تُعنى بالصحة والعافية للعمال، وذلك بالشراكة مع الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي.
وتأتي هذه المبادرة، التي انطلقت أولى فعالياتها في أحد المساكن العمالية بمنطقة القوز في دبي بمناسبة اليوم العالمي للسكري، الذي يوافق 14 نوفمبر من كل عام.
وبدأت الفعالية بحملة فحص استمرت يومين في منطقة القوز، بهدف رفع الوعي بمرض السكري، وتقديم فحوص طبية مجانية لأكثر من 200 عامل، وشملت قياس مستوى السكر في الدم، وضغط الدم، ومؤشر كتلة الجسم، وذلك في إطار الجهود الشاملة لتعزيز ثقافة الكشف المبكر والرعاية الوقائية لدى مجتمعات العمال في دولة الإمارات.
وتولى إجراء الفحوص العيادة الطبية المتنقلة الخاصة بـ«مؤسسة الجليلة»، التي قدمت خدمات طبية مجانية في موقع الفعالية، شملت العديد من الفحوص الوقائية والاستشارات الصحية، بدعم لوجستي من متطوعي نوادي «ليونز» الدولية في الشرق الأوسط.
وقال المدير التنفيذي لـ«مؤسسة الجليلة»، الدكتور عامر الزرعوني: «نؤمن في مؤسسة الجليلة بأن الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية حقٌ أساسي لكل فرد في المجتمع، إذ نعمل من خلال مبادرة العيادات المتنقلة على توفير الرعاية إلى من يحتاجونها، تأكيداً على التزامنا بنهج العطاء الذي يُعدّ من الركائز الأساسية لـ(دبي الصحية)».
وأضاف أن التعاون مع مجموعة «لاندمارك» يجسّد نموذجاً للشراكة البناءة والتكامل الإنساني لخدمة المجتمع، بهدف تعزيز صحة الإنسان، والارتقاء بجودة حياته.
بدورها، قالت مديرة مجموعة «لاندمارك»، نيشا جاغتياني: «تقوم فلسفتنا على الالتزام الراسخ بصحة المجتمع، وهذا ما نحاول تطبيقه من خلال مبادرة حارب السكري التي أطلقناها منذ أكثر من 15 عاماً، ووصل أثرها إلى ملايين الأشخاص في مختلف أنحاء المنطقة، ونسعى من خلال الشراكة مع مؤسسة الجليلة إلى توسيع نطاق خدماتنا لتشمل العمال الذين يشكلون إحدى الركائز الأساسية لتقدم وطننا، بما في ذلك تقديم العلاج طويل الأمد لمن شُخّصت إصابتهم بالسكري».