«جمعية أصدقاء مرضى السرطان» تختتم حملة «أكتوبر الوردي»
اختتمت «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» حملة «أكتوبر الوردي» 2025، التي نظمتها «القافلة الوردية» طوال شهر أكتوبر، تحت شعار «مجتمعٌ كاملٌ أنتِ»، تزامناً مع «الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي»، بأكبر مشاركة مجتمعية ومؤسسية في تاريخها، إذ قدمت 19 ألفاً و527 فحصاً طبياً أساسياً للكشف المبكر عن سرطان الثدي شمل الفحوص السريرية والإشعاعية (الماموغرام) في جميع إمارات الدولة السبع.
وإلى جانب تقديم فحوص الكشف المبكر تضمنت الحملة برنامجاً متكاملاً من الفعاليات والأنشطة وورش العمل التوعوية والترفيهية التي استهدفت نشر الوعي المجتمعي بسرطان الثدي، ودور الكشف المبكر في رفع معدلات نجاح البرامج العلاجية، وفرص النجاة والشفاء التام، وشملت «اليوم الصحي» وبرنامج «المحاضرات التوعوية» و«ورش العمل» التي تتوافر عن بُعد وعلى أرض الواقع، بهدف تغطية أساسيات الفحص الذاتي للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتضمنت توزيع قسائم توعوية على جميع الحاضرين.
وقالت مدير جمعية أصدقاء مرضى السرطان، عائشة الملا: «حققت جمعية أصدقاء مرضى السرطان إنجازات تُسهم في ترسيخ مكانة الشارقة كنموذج إنساني ملهم، يعكس رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة، الرامية إلى الحد من انتشار السرطان، كما تتكامل جهودنا مع أهداف (رؤية نحن الإمارات 2031) في بناء نظام صحي متطور ومتكامل، يستهدف تعزيز جودة حياة الأفراد ويُقدّم أعلى درجات الجودة في الرعاية المتخصصة».
وأضافت الملا في ختام حملة «أكتوبر الوردي» 2025: «نؤكد التزامنا بمواصلة جهود التوعية وتوسيع نطاق فحوص الكشف المبكر عن سرطان الثدي لتشمل شرائح أوسع من المجتمع، بما يُعزّز فرص التشخيص المبكر ونجاح العلاج وينعكس إيجاباً على جودة حياة الأفراد وأسرهم، تجسيداً لإيماننا بأن الاستثمار في صحة المجتمع هو استثمار في مستقبل أكثر استدامة وسلامة، يستند إلى الوعي والمسؤولية المشتركة».
وخصصت «القافلة الوردية» 11 عيادة ثابتة وجميع العيادات المتنقلة الكبيرة والمصغّرة لتوفير الفحوص الطبية السريرية، بهدف الكشف المبكر عن سرطان الثدي في 80 موقعاً في جميع أنحاء دولة الإمارات، كما أتاحت «القافلة الوردية» عيادتها المتنقلة الكبيرة والمصغرة لتقديم الخدمات الطبية لشريحة واسعة من النساء، إذ وفرت القافلة العيادة الطبية المتنقلة الكبيرة التي تحتوي على وحدة متقدمة للتصوير الإشعاعي (الماموغرام) بتقنية ثلاثية الأبعاد، إضافة إلى العيادات المتنقلة المصغّرة التي تتخصص في تقديم الفحص السريري.
ونجحت الجمعية في حشد الجهود المجتمعية من خلال فتح باب التطوع للمشاركة في فعاليات حملة «أكتوبر الوردي» أمام جميع أفراد المجتمع، والهيئات والمؤسسات والشركات، وبشكل خاص أمام الناجين والمؤثرين وصناع المحتوى والمتطوعين والإعلاميين، إلى جانب الكوادر الطبية من جميع التخصصات من أطباء وممرضات وطلاب كليات الطب والتمريض، إيماناً منها بأن مكافحة السرطان لا يمكن أن تتحقق على المستوى المطلوب بجهد فردي، وإنما تستوجب توحيد جهود أفراد المجتمع.
• «الحملة» استهدفت نشر الوعي المجتمعي بسرطان الثدي، ودور الكشف المبكر في زيادة فرص الشفاء التام.