400 طفل في فعالية توعوية لـ «دبي لرعاية النساء والأطفال»
تُواصل مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال جهودها في ترسيخ الوعي المجتمعي، من خلال مشاركتها الفاعلة في عدد من المخيمات الصيفية التي نُظّمت خلال شهر يوليو الجاري، بالشراكة مع جهات حكومية ومجتمعية، بهدف دعم النشء، وتمكينهم نفسياً واجتماعياً في إطار بيئات تعليمية غير صفية، تدمج بين الترفيه والتوعية، وتماشياً مع «أجندة دبي الاجتماعية 33».
وجاءت مشاركة المؤسسة ضمن جهودها الرامية إلى توسيع نطاق تأثيرها الإنساني والمجتمعي، حيث انضمت إلى مخيم «الأمين – فرجان دبي الصيفي» المُقام في مدارس دبي بمنطقتَي الخوانيج والبرشاء، إضافة إلى مشاركتها في برنامج «غراس الصيف» الذي نُظّم تحت مظلة دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي في مراكز مكتوم للقرآن الكريم وعلومه بمنطقة الورقاء1.
وقدّمت المؤسسة خلال هذه المشاركات فعالية توعوية تحت شعار «اللطف يجعلنا أقوى»، استهدفت نحو 400 طفل من الفئة العمرية بين ستة أعوام و15 عاماً، وهدفت إلى خلق بيئة تفاعلية تُعزز من الوعي النفسي والاجتماعي لدى الأطفال، وتُسهم في غرس القيم الإيجابية في نفوسهم.
واشتملت الفعالية على مجموعة من الأنشطة التفاعلية والتعليمية باستخدام بطاقات توعوية صممتها المؤسسة ضمن إطار برنامج حماية الطفولة، وركّزت على تنمية ثقة الطفل بنفسه، وترسيخ مفاهيم تقبّل الآخر، واحترام التنوع، وفهم المشاعر، وإدارة الغضب، إلى جانب تعزيز قيم التعاطف، والتسامح، واللطف في التعامل مع الآخرين.
وأكدت المدير العام بالإنابة لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، شيخة سعيد المنصوري، أن هذه المشاركات تأتي امتداداً لجهود المؤسسة في التواصل مع مختلف فئات المجتمع، لاسيما الأطفال واليافعين، ضمن بيئات تعليمية مرنة تُسهم في صقل مهاراتهم، وتعزيز وعيهم السلوكي والاجتماعي.
وأشارت إلى أن المؤسسة حريصة على استثمار هذه المبادرات في توسيع شراكاتها مع مختلف الجهات المعنية، بما يدعم تحقيق رؤية دبي في أن تكون المدينة الأفضل في رعاية الطفل ونمائه، وبيئة حاضنة تُلبي احتياجاته النفسية والاجتماعية والتربوية في كل مرحلة من مراحل نموه.