مشكلات في الكلى و«القرنية» تهدد حياة «أبوالحسن»
أصيب (أبوالحسن ـ سوري ـ 38 عاماً)، بمشكلات صحية في الكلى، وارتفاع ضغط الدم، والتهاب في قرنية العين اليسرى، وضعف شديد في النظر، منذ عامين، ما أدى إلى عدم قدرته على الرؤية بشكل واضح، مع وجود ألم وصداع مزمنين في الرأس، ما استدعى إدخاله إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي منذ فترة.
وأكد الأطباء ضرورة إجراء عملية جراحية في أسرع وقت، لزراعة قرنية للعين، حتى لا سيصاب المريض بالعمى بشكل دائم، وتبلغ كلفة زراعة القرنية في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط 45 ألفاً و491 درهماً، كما أن المريض يحتاج إلى أدوية للكلى والأمراض المزمنة الأخرى، التي يعاني منها لمدة عام، وتبلغ كلفتها 50 ألفاً و942 درهماً، وبكلفة إجمالية 96 ألفاً و433 درهماً، إلا أن أسرة المريض غير قادرة على تدبير هذا المبلغ، لذا يناشد أهل الخير مساعدته في تدبير تكاليف العملية الجراحية، وتكاليف أدويته، لخوفه من إصابته بالعمى وحتى لا تتعرض حياته للخطر.
وأكد التقرير الطبي الصادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، أن «المريض يبلغ من العمر 38 عاماً، ويعاني إصابته بمشكلات في الكلى، قد أجريت له علمية زراعة كلى في عام 2015، وتسبب له غسيل الكلى في السابق بارتفاع شديد في ضغط الدم، ما أثر على وظائف قرنية العين اليسرى، والمريض حالياً يحتاج إلى زراعة قرنية، إضافة إلى حاجته المستمرة لأخذ الأدوية والمتابعات الطبية بشكل دوري. وتبلغ تكاليف العملية، إضافة إلى الأدوية والعلاج في المستشفى، 45 ألفاً و491 درهماً، ولابد من إجراء العملية له بأسرع وقت ممكن، وإلا سيصاب بالعمى الدائم».
ويروي المريض (أبوالحسن) قصة معاناته مع المرض، قائلاً: «أصبت بفشل كلوي عام 2015، ما استدعى إجراء عملية زراعة كلى لي، وأدى ذلك إلى ظهور مشكلات صحية لديّ، حيث إنني، منذ عامين، شعرت بأنني لا أستطيع الرؤية بشكل واضح، وأجريت فحصاً للنظر، وتبين أن هناك اختلافاً في درجات النظر بين العينين اليمنى واليسرى، فنصحني الطبيب بارتداء نظارة طبية لكي أحافظ على نظري».
وتابع المريض: «بعد ارتدائي النظارة الطبية تحسنت الرؤية لديّ قليلاً، لكنني منذ فترة أشعر بصداع مزمن، وأخذت بعض المسكنات، من دون جدوى، وعندما كنت في المنزل شعرت بأن رأسي سينفجر من الألم، فقامت أختي التي أعيش معها بأخذي إلى أقرب مستشفى».
وأضاف: «تم إدخالي إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وبعد فحص الطبيب المعالج، قرر أن أبقى بالمستشفى لمدة يوم لإجراء الفحوص والتحاليل الطبية، ومعرفة سبب الصداع، وتم إعطائي بعض الأدوية والمسكنات، وبعدها سألني الطبيب إن كانت لديّ مشكلات صحية، فأخبرته بأنني في السابق كنت أعاني فشلاً كلوياً، وتمت زراعة كلية لي، عندها طلب مني إجراء فحوص وتحاليل وعمل فحص للعيون، للاطمئنان لعدم وجود أي مشكلات صحية فيها».
وتابع: «بقيت في المستشفى، وتم إجراء جميع الفحوص والتحاليل التي طلبها مني الطبيب، والتي أظهرت أنني لا أعاني مشكلات صحية، باستثناء خلل في العين اليسرى، وهو السبب في الصداع المتكرر، وطلب مني الطبيب ضرورة إجراء عملية زراعة قرنية، وإلا سأصاب بالعمى على المدى القريب، ولابد من جراء عملية بشكل عاجل». وأضاف المريض، أن «الطبيب قال إن كلفة زراعة القرنية في المستشفى تبلغ 45 ألفاً و491 درهماً، ولابد من إجرائها بأسرع وقت ممكن، وهذا المبلغ كبير بالنسبة لي، بالنظر إلى حالتي المادية، وعجزي عن توفير ولو جزءاً بسيطاً من تكاليف عمليتي الجراحية، إضافة إلى أنني أحتاج إلى أدوية لعلاج الكلى، ومتابعات مستمرة، تبلغ كلفتها لمدة عام 50 ألفاً و942 درهماً».
وأشار (أبوالحسن) إلى أن أسرته تتكون من ثمانية أفراد، وأنه المعيل الوحيد لهم، وعاطل عن العمل حالياً بسبب وضعه الصحي، حيث إن أسرته خارج الدولة، وهو يقيم مع أخته التي تقدم له بعض المساعدات المالية، لكنها عاجزة تماماً عن دفع تكاليف العملية الجراحية، إضافة إلى الأدوية الأخرى.
وناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير تكاليف العملية والأدوية اللازمة، وإنقاذه من العمى الدائم والمرض.