29 ألف درهم تنهي معاناة «أبووحيد»
يواجه «أبو وحيد» ظروفا مالية قاسية، منذ أن خسر وظيفته التي واظب على أداء مهامها على مدار أكثر من 30 عاماً، وكانت مصدر دخل أسرته الوحيد، ليواجه بعدها قسوة الحياة وضغوطها المالية.
وبسبب عدم قدرته على سداد متأخرات إيجارية تبلغ 8925 درهما،، وجد نفسه خلف قبضان السجن.
كما هاجمته الأمراض، فأصيب باعتلال في شبكية العين.
وقد تفاقمت حالة المريض (سوري- 53 عاماً) الصحية كثيرا، وهو يحتاج حاليا إلى تدخل جراحي سريع، حتى لا يفقد بصره. إلا أن كلفة العملية البالغة 20 ألفا و608 دراهم تجعل حصوله على العلاج أمرا مستحيلا.
وناشدت أسرة «أبو وحيد» أصحاب الأيادي البيضاء من ميسوري الحال مدّ يد العون لهم، ومساعدتهم على فك كربتهم، والوقوف إلى جانبهم في الظروف الصعبة التي يعيشونها، من خلال توفير المبلغ المطلوب لإجراء العملية وعلاج معيلهم الوحيد.
ورى الابن الأكبر (وحيد) أن وضع والده المادي كان جيدا ومستقرا، وكانت حياتهم خالية من العقبات. ولم يكن يعلم أنه سيواجه أياماً صعبة تقلب سعادته وتغير حياته الأسرية.
وشرح أنه فوجئ برسالة عبر البريد الإلكتروني، في أكتوبر من عام 2018، تخبره بأن الشركة التي يعمل فيها قررت تقليص عدد الموظفين، وكان والده من ضمن الموظفين الذين وقع عليهم الاختيار.
ومع مرور السنوات، وجد نفسه غير قادر على سداد إيجار المسكن الذي يقطنه مع أفراد أسرته في الشارقة.
وأكمل الابن (21 عاما) أن والده دخل السجن بسبب عجزه عن سداد الالتزامات المالية، وتحديدا أقساط الإيجار، فقرر بدوره البحث عن وظيفة تساعده على توفير احتياجات أفراد أسرته.
وقال إنه طرق العديد من أبواب الجهات الخيرية في الدولة، شارحاً ظروف أسرته المالية، والأوضاع التي يمرون بها.
وقال إن تقدم والده في السن وتفكيره المستمر في وضع أسرته، وكيفية الخروج من المأزق الذي يعيشون فيه، جعله في مرمى الأمراض، فهاجمه السكر وضغط الدم والكوليسترول، كما أصيب باعتلال في شبكية العين (المرحلة الأخيرة)، وهو ما أدى إلى ظهور بقع سوداء أمام العين واختفاء جزء من البصر وظهور المياه البيضاء.
وأضاف: "لابد من إجراء عملية جراحية مستعجلة لسحب المياه البيضاء والرواسب المتجمعة في العينين. كما أنه يحتاج إلى حقن بالعين تبلغ تكلفتها 20 ألفا و608 دراهم.
وناشد الابن أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدة أسرته من خلال إيجاد حل للظروف التي تواجهها، والإفراج عن والده وعلاجه.