المشاركون في الحلقة النقاشية طالبوا بنشر التوعية بقانون العمل التطوّعي. من المصدر

«اجتماعية الوطني» تناقش تنظيم العمل التطوعي

نظّمت لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل والسكان والموارد البشرية في المجلس الوطني الاتحادي، حلقة نقاشية افتراضية، بعنوان «تنظيم العمل التطوعي»، أمس، في مقر الأمانة العامة بدبي، برئاسة ناعمة عبدالرحمن المنصوري، وذلك ضمن خطة عمل اللجنة لمناقشة موضوع تنظيم العمل التطوعي.

شارك في الحلقة النقاشية أعضاء اللجنة، وهم: كل من مقررة اللجنة، الدكتورة حواء سعيد الضحاك المنصوري، وحميد علي العبار الشامسي، ومحمد عيسى عبيد الكشف، كما شارك في الحلقة عضو المجلس الوطني الاتحادي، ضرار بالهول الفلاسي، وجهات منظمة للأعمال التطوعية في الدولة، وعدد من المختصين والمتطوعين.

وقالت المنصوري إن الحلقة ناقشت محور نشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي، ومحور المبادرات التي تدعم الأعمال التطوعية ومدى الرقابة عليها، والتعرف إلى مدى وعي أفراد المجتمع بثقافة العمل التطوعي، وتشجيعهم على الخدمة المجتمعية العامة لتعزيز قيم الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية، إضافة إلى التعرف إلى المبادرات التي تدعم الأعمال التطوعية على المستوى الحكومي والمحلي والخاص، والإشكاليات المتعلقة بها، ومدى الرقابة على الأعمال التطوعية، وجهود التنسيق بين الجهات المنظمة للأعمال التطوعية.

وأكدت أن التطوع في الدولة قيمة أصيلة في المجتمع، أسسها الوالد المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وهذا الإرث مستمر بفضل تشجيع القيادة، لافتة إلى أن التطوع في الإمارات نموذج حضاري ملهم في العطاء.

وطرح المشاركون في الحلقة النقاشية مجموعة من التحديات والمعوقات، من أبرزها عدم وجود منصة موحدة لتنظيم العمل التطوعي في الدولة، والافتقار إلى تنظيم دورات متخصصة موجهة للمتطوعين الجدد، وعدم وجود إطار واضح للعمل التطوعي أو جهة مركزية لتنظيمه وتوسيع مجالاته، ليشمل تحديات البيئة والصحة، وغيرها، وألا يقتصر على مجال الأعمال الخيرية.

وطالب المشاركون بنشر التوعية بقانون العمل التطوعي، وتنظيم دورات تخصصية للمجموعات التطوعية، خصوصاً لقادتها، من أجل الإلمام بقوانين وتشريعات تنظيم العمل التطوعي في الدولة، ونشر ثقافة العمل التطوعي، خصوصاً في المدارس والجامعات من خلال إيجاد دورات تدريبية ومساقات تنتهي بإصدار شهادات خاصة لتشجيع الطلبة على التطوع.

 

الأكثر مشاركة