«تنمية المجتمع» في دبي تنشر الوعي بحقوق الإنسان

صورة

نظمت هيئة تنمية المجتمع في دبي، بالتعاون مع جمعية الصحافيين الإماراتية، ورشة تثقيفية للإعلاميين للتعريف بقوانين حقوق الإنسان في الدولة ومسؤولية ودور هيئة تنمية المجتمع في تعزيز وحماية حقوق الإنسان بالاستناد إلى هذه القوانين وإلى مختلف القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي تلتزم بها دولة الإمارات.

وتأتي الورشة التي حضرها أكثر من 50 شخصاً من داخل الدولة وخارجها ضمن سلسلة من الورش التثقيفية التي ينظمها الطرفان، بهدف نشر الوعي بخدمات هيئة تنمية المجتمع وتوسيع المعرفة باحتياجات وتحديات الفئات الأكثر عرضة للضرر التي تعنى بها الهيئة.

وقالت أمين سر جمعية الصحافيين، فضيلة المعيني، إن الجمعية نظمت خلال الفترة السابقة ثلاثة لقاءات (أون لاين) للتعريف بما تقوم به الهيئة ضمن برنامج يستمر حتى نهاية العام، يعقبه وضع بروتوكول تعاون مستمر مع الهيئة للاطلاع على أنشطة الهيئة المختلفة، بهدف تثقيف الصحافيين والإعلاميين بالبرامج التي تنفذها الهيئة ونشرها عبر وسائل الإعلام المختلفة للتعريف بها.

وقالت مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في الهيئة، خلود الشرف، إن مشاركة العاملين في القطاع الإعلامي يحقق أهداف الهيئة في سعيها لتحسين حياة فئات المجتمع المختلفة وحماية وإسعاد الفئات الأكثر عرضة للضرر، ويعد من أهم متطلبات الوصول إلى هذه الأهداف لأن الإعلام كان وسيظل شريكاً أساسياً يعتمد عليه في نقل الكلمة وإيصال الرسالة وشرح الصورة واستقطاب الدعم.

وقدمت مدير إدارة التوعية والدراسات في الهيئة، عائشة المري، عرضاً تحدثت فيه عن دور الهيئة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في دبي، وأهم القوانين المحلية المتعلقة بحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية التي تلتزم بها الدولة في هذا الشأن.

وأكدت أن وعي أفراد المجتمع وفي مقدمتهم ممثلو وسائل الإعلام والعاملون في القطاع الحكومي بهذه القوانين ركيزة أساسية يعتمد عليها للوصول إلى أفراد المجتمع ولتعزيز حصول الفئات الأضعف منهم على حقوقهم وحمايتها.

وتحدثت المري عن أهمية توعية الشباب بقوانين وحقوق الإنسان المحلية والعالمية، وأن الهيئة في سبيل ذلك أطلقت جائزة منصور بن محمد لحقوق الإنسان في سعيها لحث الشباب على الخوض في الاتفاقيات والقوانين الدولية والعمل على نشر مفاهيمها بطرق شبابية حديثة تعزز من انتمائهم لقضايا مجتمعهم.

تويتر