«الإمارات اليوم» و«صندوق الفرج» يُطلقان حملة لإخلاء سبيل 7 سجناء

أحمد المزاحمي Àأبوظبي

تُطلق «الإمارات اليوم» و«صندوق الفرج»، اليوم، حملة للإفراج عن سبعة سجناء مواطنين من المتعثرين في قضايا مالية، تبلغ قيمة مديونياتهم مليونين و10 آلاف درهم، وذلك تزامناً مع شهر رمضان، وحلول عيد الفطر المبارك.

وتأتي الحملة في إطار التعاون بين الصحيفة و«صندوق الفرج»، لإطلاق سراح العديد من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية المتعثرين في قضايا مالية وديات شرعية، وتم تزويد «الإمارات اليوم» بأعدادهم، بعد دراسة ملفاتهم واعتمادها من قبل لجنة دراسة حالات السجناء في «الصندوق»، والتي تجري تسوية في مبلغ المديونية للمشمولين في الحملة من مبلغ ثلاثة ملايين و762 ألفاً و782 درهماً إلى مليونين و10 آلاف درهم.

وقال مدير عام «صندوق الفرج»، حمد عبدالرحمن النعيمي: «تأتي الحملة متزامنة مع الشهر الفضيل وحلول عيد الفطر المبارك، وتهدف إلى الإفراج عن سبعة سجناء مواطنين يقبعون في المنشآت الإصلاحية والعقابية، وهم من المحكومين بقضايا مالية، تبلغ قيمة مديونياتهم مليونين و10 آلاف درهم»، مؤكداً أن دور الصندوق يكمن في إطلاق مبادرات مجتمعية تترجم سياسة القيادة في العمل الخيري الإنساني.

وأضاف: «إطلاق الحملة في إطار دعم برامج (الصندوق) المتعلقة بمد يد العون والمساعدة للفئات المستهدفة من نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية للإفراج عنهم، والتخفيف من معاناة أسرهم، خصوصاً ونحن في شهر رمضان وعلى أبواب عيد الفطر».

وأشار إلى أن «عملية اختيار السجناء المستفيدين من الحملة تخضع لمعايير دقيقة، كما يدرس الصندوق الحالة، والتأكد من مدى استحقاقها للمساعدة، والاهتمام بالحالات التي انتهت محكوميتها، كما يأخذ الصندوق بعين الاعتبار كلفة السجين اليومية، مقارنة بالمبلغ المطالب به».

وتابع: «زوّدت السجون (صندوق الفرج) بأسماء سجناء، وبعد مراجعتها ودراسة حالتها تم اختيار سبعة ممن تنطبق عليهم شروط المساعدة»، مضيفاً: «خضعت هذه الأسماء للدراسة من إدارة الصندوق، وتم استبعاد الحالات التي تورط أصحابها في قضايا جنائية»، داعياً الدائنين إلى التعاون مع إدارة «الصندوق» بدعمهم، سواء خلال الحملة أو بعدها. وأشار إلى أن الصندوق خصص موقعاً إلكترونياً لجمع التبرعات، إضافة إلى الرسائل النصية، كما أن إدارة دراسة حالات السجناء في الصندوق أجرت تسوية في مبلغ قضايا المشمولين في الحملة من مبلغ ثلاثة ملايين و762 ألفاً و782 درهماً إلى مليونين و10 آلاف درهم. ودعا النعيمي المؤسسات الحكومية والخاصة إلى التركيز على المسؤولية الاجتماعية، مضيفاً أن هناك مسؤولية على عاتق المؤسسات تجاه جميع فئات المجتمع، ومن بينها السجناء المعسرون وأسرهم.

وقال رئيس تحرير «الإمارات اليوم»، سامي الريامي: «تأتي الحملة في إطار المسؤولية المجتمعية، وتتزامن مع مبادرات الصحيفة في شهر رمضان الفضيل، إذ تعد المبادرة الثانية خلال هذا الشهر»، معرباً عن أمله في أن يقدم المتبرعون والمحسنون ما يكفي للإفراج عن المستفيدين من المبادرة.

وكشف الريامي أن مبادرات «صندوق الفرج» المشتركة، نجحت خلال السنوات الخمس الماضية، في الإفراج عن 919 سجيناً، بفضل تفاعل «أهل الخير»، الذين قدّموا 79 مليوناً و400 ألف درهم، مشيراً إلى أن الصحيفة تأخذ على عاتقها التوعية بمخاطر الاقتراض الاستهلاكي غير المحسوب، الذي يدخل أصحابه في دوامة السجون، بموازاة مسعاها إلى الإفراج عن المعسرين ممن تأثرت أسرهم بغيابهم، كما تم خلال هذه السنوات فتح باب مساعدة أسر السجناء، إذ تمت مساعدة 173 أسرة نزيل من خلال الحملات السابقة بمبلغ مليونين و982 ألف درهم.

سجناء تشملهم المبادرة

الاسم                   المبلغ

•  س.م            400000 درهم.

•  ع.س            300000 درهم.

• ح.خ             400000 درهم.

• م.ع              350000 درهم.

• ن.ح             250000 درهم.

• م.خ              200000 درهم.

• س.م             110000 درهم.

• اختيار السجناء المستفيدين من الحملة يخضع لمعايير دقيقة.

الأكثر مشاركة