«أوقاف دبي»: مبادرات موسّعة لمواكبة الاحتياجات الاجتماعية المتغيرة
أكد الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، علي المطوع، التزام المؤسسة بتوسيع إطلاق برامج ومبادرات تواكب الاحتياجات الاجتماعية المتغيرة، والعمل على تعزيز ثقافة الوقف والعمل الإنساني بين جميع فئات المجتمع، ليظل العطاء قيمة راسخة تتجاوز حدود المكان والزمان، وفي اليوم العالمي للعمل الإنساني، لافتاً إلى أن الوقف أداة فاعلة في خدمة الإنسان، وأن مستقبل الخير في دبي يبنى اليوم بمبادرات مستدامة وهمة عالية لا تعرف الكلل.
وقال المطوع، إن العمل الإنساني نهج راسخ تدعمه إمارة دبي من خلال مبادراتها ومؤسساتها الإنسانية التي تكرس مواردها لخدمة الإنسان، وتلبية احتياجات الفئات المستحقة، بما ينسجم مع رؤية قيادتنا الرشيدة في جعل الخير قيمة ممتدة تتجاوز حدود المكان والزمان. ونحن في «أوقاف دبي» نؤكد التزامنا بمواصلة هذه المسيرة، حيث يشكّل الوقف أحد أهم أدوات استدامة العطاء وتعزيز التكافل المجتمعي، واضعين العمل الإنساني المستدام في قلب استراتيجياتنا لبناء مجتمع أكثر رحمة وتماسكاً.
وتابع المطوع «إن اليوم العالمي للعمل الإنساني مناسبة لتسليط الضوء على أهمية تقديم الدعم والرعاية للفئات الأكثر حاجة حولنا، بمبادرات وبرامج ترسّخ قيم الخير والعطاء المتأصلة في الشعب الإماراتي، ويشكّل الوقف أحد أعمدة العمل الإنساني، فهو أداة فعالة لضمان استدامة العطاء وتوسيع دائرة الدعم المجتمعي، وتميزت إمارة دبي باستراتيجيتها الوقفية القائمة على تطوير آليات مبتكرة لربط الموارد الوقفية بالمبادرات الإنسانية، بما يسهم في تلبية الاحتياجات الأساسية للمستحقين من تعليم ورعاية صحية واجتماعية وتمكين اقتصادي مستدام، وتعزيز روح التكافل الاجتماعي بين المؤسسات والأفراد. إن الوقف لا يقتصر على توفير الدعم المادي فحسب، بل يمتد ليكون نموذجاً مستداماً لنشر الخير وتحقيق أثر طويل المدى في المجتمع».