21 مليون مستفيد من مبادرات «دبي العطاء» في 60 دولة

وصل تأثير «دبي العطاء» إلى أكثر من 21 مليون فرد في 60 بلداً نامياً، وتواصل المؤسسة أداء دور حيوي في المساعدة على تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، الذي يهدف إلى ضمان توفير تعليم شامل وسليم للجميع، وتعزيز التعلم مدى الحياة بحلول عام 2030.

وتلعب «دبي العطاء»، التي تعد إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، دوراً رئيساً في المساعدة على تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، الذي يهدف إلى ضمان توفير تعليم شامل وسليم للجميع، وتعزيز التعلم مدى الحياة بحلول عام 2030، من خلال دعم برامج تنمية الطفولة المبكرة، والحصول على التعليم الأساسي والثانوي السليم، والتدريب الفني والمهني وتدريب الشباب، وكذلك التركيز بشكل خاص على التعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة.

ومنذ تأسيسها، تعمل «دبي العطاء» على تعزيز فرص حصول الأطفال والشباب في البلدان النّامية على التعليم السليم من خلال تصميم ودعم برامج متكاملة ومستدامة وقابلة للتوسّع. ونتيجة لذلك، نجحت المؤسسة التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها بإطلاق برامج تعليمية تصل إلى أكثر من 21 مليون مستفيد في 60 بلداً نامياً.

وتركز برامج «دبي العطاء» على تنمية الطفولة المبكرة، والحصول على التعليم الأساسي والثانوي السليم، والتدريب الفني والمهني، وتدريب الشباب، وكذلك التركيز بشكل خاص على التعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة. وتعتبر المساواة بين الجنسين أولوية ضمن برامج التعليم للمؤسسة، التي تهدف إلى ضمان توفير بيئات تعليمية آمنة مع مرافق ومواد ملائمة ومناسبة، ودعم أكاديمي يراعي الفروق بين الجنسين للفتيان والفتيات دون أي تمييز.

كما تقوم «دبي العطاء» أيضاً بتمويل برامج قائمة على البحوث، وتطلق مبادرات نموذجية من شأنها توفير أدلة مفيدة وقيّمة للحكومات وصانعي السياسات والمجتمع المدني لدعمهم في تحديد إطار تعليمي للمستقبل. وتشكل تنمية القدرات على المستوى الوطني أبرز العناصر لنموذج التدخل الخاص بـ«دبي العطاء».

الأكثر مشاركة