محمد سهيل المهيري: «(الجمعية) ترجمت مشروعاتها، المخصصة للأيتام وأسرهم وأصحاب الهمم، إلى واقع حي».

«دار البر» تنفذ مشروعات خيرية بـ 40.3 مليون درهم خلال 2020

أنجزت جمعية دار البر مشروعات خيرية، ومبادرات إنسانية، وقدمت مساعدات للأيتام وأسرهم وأصحاب الهمم، خلال العام الماضي 2020، بتكاليف إجمالية وصلت إلى 40 مليوناً و302 ألف و508 دراهم، حيث تم تخصيص مبلغ 38 مليوناً و157 ألفاً و885 درهماً لمشروع كفالة ورعاية الأيتام داخل الدولة وخارجها.

وقال المدير التنفيذي لجمعية دار البر، محمد سهيل المهيري، إن «الجمعية ترجمت مبادراتها ومشروعاتها المخصصة للأيتام وأسرهم وأصحاب الهمم إلى واقع حي، خلال العام الماضي، بالتعاون والتنسيق مع 30 هيئة ومؤسسة معتمدة، من شركاء الجمعية في الدول، التي تغطيها (دار البر) بمظلة خدماتها الخيرية ومشروعاتها الإنسانية التنموية».

وأكد أن الأيتام يحظون باهتمام كبير، وينالون نصيباً واسعاً من برامج ودعم «دار البر»، منذ نشأتها قبل نحو أربعة عقود، ليستمر الخير والإحسان والرعاية الشاملة لهم، وتتواصل الأيدي الممدودة إلى هذه الشريحة المهمة من مجتمعنا وأبناء وطننا والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، ونظرائهم من الأيتام في مختلف مناطق العالم.

وأوضح المهيري أن مشروعات الجمعية، الخاصة بالأيتام وأسرهم في 2020، تضمنت مشروع «علمني أكسب رزقي»، بكلفة إجمالية بلغت 600 ألف درهم، وهو مشروع استثماري خاص بأسر الأيتام، يهدف إلى توفير دخل ثابت ومستقر لها، يمكنها من الاستغناء عن الكفالة مستقبلاً، ويحسن حالتها الاقتصادية، لتكون أسرة داعمة للمجتمع.

وتقضي المبادرة باختيار عدد من المشروعات الصغيرة، التي يمكن أن تنفذ من قبل أسر الأيتام، لتدر عليهم دخلاً جيداً، وتدار بمساعدة الهيئات الخارجية المعتمدة، وتمول من قبل جمعية دار البر، كما ضمت «مشاريع الأيتام» العام الماضي مشروع كسوة الأيتام، بميزانية قدرت بـ292 ألفاً و397 درهماً، وبلغ نصيب «مشروع كفالة أسر الأيتام» مليوناً و117 ألفاً و603 دراهم، وأنفقت الجمعية 134 ألفاً و622 درهماً، في مشروع كفالة أصحاب الهمم.

«علمني أكسب رزقي» ضمن مشروعات الجمعية الخاصة بالأيتام وأسرهم.

الأكثر مشاركة