«مدن الخير» توفر لذوي الدخل المحدود مسكناً من طابقين و4 غرف

انتهى برنامج الشيخ زايد للإسكان من وضع التصاميم الخاصة بمساكن مبادرة «مدن الخير»، وتبلغ المساحة الإجمالية للمسكن 375 متراً مربعاً، ويتكون المبنى من طابقين، أرضي ودور أول، بعدد أربع غرف نوم مع الملحقات (المجلس والصالة والمطبخ وغرفة الخادمة والمخزن).

قائمة المساهمين

تشمل قائمة المساهمين في مبادرة مدن الخير: بنك دبي الإسلامي بمبلغ 10 ملايين درهم، وأسرة المرحوم عبيد الحلو بمبلغ تسعة ملايين درهم، وإعمار بمبلغ ستة ملايين، وعبدالرحيم الزرعوني بمبلغ خمسة ملايين درهم، وبنك الإمارات الإسلامي بخمسة ملايين درهم، وحصة الكاظم بمليون درهم، ومؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بـ500 ألف درهم، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي بـ500 ألف درهم، ودبي للتأمين بـ400 ألف درهم، والبنك العربي المتحد بـ350 ألف درهم، و«إسكانا - تكافل» بـ300 ألف درهم، و«دلسكو» بـ100 ألف درهم، ونورة الكندي بـ50 ألف درهم.

375

متراً مربعاً مساحة

مساكن «مدن الخير».

وتمكنت مبادرة «مدن الخير» من جمع 38 مليوناً و200 ألف درهم، خلال 27 يوماً، إثر إطلاق المبادرة في 28 مايو الماضي، تبرع بها مواطنون ومؤسسات وطنية، ويتبقى 11 مليوناً و800 ألف درهم.

وتستهدف المبادرة التي وقّع البرنامج وصحيفة «الإمارات اليوم»، أخيراً، مذكرة تفاهم بشأن تنفيذها، جمع 50 مليون درهم لبناء 70 مسكناً على مستوى الدولة لمصلحة المواطنين ذوي الدخل المحدود، الذين يعانون مشكلات أسرية، إضافة إلى الحالات التي لا تحقق شروط وضوابط الاستحقاق في البرنامج، فضلاً عن تحقيق المشاركة المجتمعية من قبل أفراد ومؤسسات المجتمع في تنفيذ الخطط الإسكانية للمواطنين.

وقال خبير تميز، رئيس فريق إدارة التغيير في البرنامج، المهندس عبدالله خميس الخديم، إن «مذكرة التفاهم مع (الإمارات اليوم)، تستهدف تقديم الدعم السكني لبعض الأسر المواطنة التي تستدعي حالتها تدخلاً فورياً، من خلال إشراك القطاع الخاص ورجال الأعمال وأهل الخير للمساهمة في هذه المبادرة الإنسانية».

وأضاف أن «البرنامج سيتولى دراسة الحالات الأكثر استحقاقاً، ودعمها، من خلال إنشاء مساكن منفصلة، أو ضمن مشروعات الأحياء السكنية التي ينفذها في مختلف مدن الدولة، فيما ستتولى الصحيفة التنسيق بين البرنامج والمساهمين لإنشاء المساكن».

وأكد الخديم إنشاء مساكن «مدن الخير» وفقاً لأفضل المعايير العالمية، واستيفاءها معايير الاستدامة، كما هي حال مشروعات البرنامج الأخرى؛ ليحقق البرنامج بذلك الرؤية المتكاملة في الأجندة الوطنية من حيث تعزيز التلاحم المجتمعي وتطبيق معايير الاستدامة، وضمان المشاركة الفاعلة في تحقيق رؤية وتطلعات الحكومة.

ونوه بدور الصحيفة في المساهمة في المبادرة، التي تعزز التلاحم المجتمعي، وتؤكد الانسجام الذي نعيشه في مجتمع الإمارات بين الحكومة وشركائها في القطاع الخاص ورجال الأعمال والمتبرعين من المجتمع، خصوصاً في ظل ما توفره الدولة من تسهيلات تسهم في نمو الأعمال والاقتصاد وتشجع على الاستثمار في الدولة التي أصبحت رقماً صعباً في ظل التنافسية العالمية.

وأكد المساهمون في المبادرة أن «مدن الخير» تُعد من المبادرات المجتمعية الوطنية الرائدة في الإمارات، لأنها تسهم في بناء الوطن ومساعدة المواطنين بالمقام الأول، من خلال إدراج أسر مواطنة من ذوي الدخل المحدود، لا تنطبق عليها شروط وضوابط الاستحقاق في برنامج الشيخ زايد للإسكان، في قائمة المستفيدين، داعين مؤسسات القطاع الخاص ورجال الأعمال إلى تفعيل دورهم المجتمعي من خلال المشاركة بشكل أكبر في دعم المبادرات الوطنية.

الأكثر مشاركة