«زايد الإنسانية» تعالج الفقراء في باكستان
دشن أطباء الإمارات أولى حملات زايد الإنسانية لعام 2020 لعلاج الفقراء في القرى الباكستانية للتخفيف من معاناتهم وتقديم الخدمات الصحية، تحت شعار «على خطى زايد»، تعزيزاً لدور الإمارات ورسالتها الإنسانية والحضارية بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، واستكمالاً للنهج الذي أرسى قواعده مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وتأتي الحملة امتداداً لحملات برنامج إماراتي باكستاني يستمر ثلاث سنوات، ويأتي بمبادرة إنسانية مشتركة من «زايد العطاء» وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني، وبالشراكة مع المؤسسات الباكستانية الحكومية والخاصة وغير الربحية وبالتنسيق مع سفارة الإمارات لدى باكستان.
وشهد تدشين الحملة قنصل عام الدولة لدى كراتشي، الدكتور سالم الخديم الظنحاني، وأكد على أهمية مبادرة «زايد العطاء» في تقديم كل أشكال الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية للمرضى الفقراء والمحتاجين.
وتفقد القنصل الإماراتي المستشفى الميداني المتحرك والوحدات المرافقة، واطع على مختلف الأقسام، واستمع إلى شرح عن عمل الفريق وتجهيزات الوحدات الميدانية، وطبيعة ونوعية الخدمات التي يتم تقديمها من خلال الأقسام المختلفة في الوحدات الميدانية التي تشمل استقبال المرضى والإقامة القصيرة وأشعة ومختبراً مجهزاً، وصيدلية متحركة تحتوي 168 صنفاً من الأدوية لكل الفئات العمرية، والتقى الكوادر الطبية التي تضم 50 طبيباً وفنياً وممرضاً بينهم نخبة من كبار الأطباء من المتطوعين في فرق عيال زايد التطوعي وبرنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي.