«أبوهيمن» يعجز عن سداد 48 ألف درهم متأخرات إيجارية
يواجه (أبوهيمن - 50 عاماً) صعوبة في سداد متأخرات إيجارية للمسكن الذي يقطنه مع أفراد أسرته، وتبلغ 48 ألف درهم، نتيجة لتراكم الديون والالتزامات البنكية عليه، ما دفع مالك المسكن لرفع دعوى قضائية ضده، لمطالبته بسداد المستحقات المتأخرة، وناشد (أبوهيمن) أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون له، ومساعدته على سداد المبلغ المطلوب.
وقال لـ«الإمارات اليوم»، إنه يعمل في القطاع الخاص منذ عام 1988، وكان يتقاضى 8000 درهم راتباً شهرياً.
وأضاف: «تمكنت من تحقيق الاستقرار وتوفير احتياجات أفراد الأسرة من مسكن ومأكل وتعليم، ولم أواجه أيّ عراقيل أو صعوبات مالية خلال السنوات الماضية، لكن جهة عملي وجّهت رسالة نصية عبر الهاتف إلى موظفيها في أكتوبر عام 2022، أفادت فيها بأنها قررت إجراء إعادة هيكلة، وتبع هذا القرار إنهاء خدمات مجموعة كبيرة من العاملين، وخفض رواتب موظفين آخرين، وكنت من ضمن من قلصت رواتبهم، ليصبح راتبي 4000 درهم».
وأكمل: «بدأت الديون تتراكم عليّ، وتزايدت الالتزامات المعيشية، لأجد نفسي أمام ضغط مالي خانق، لم يكن في الحسبان، ومنذ انخفاض الدخل الشهري، أصبحت عاجزاً عن تحقيق التوازن الأسري وتوفير الاحتياجات الأساسية لأفراد أسرتي المكونة من سبعة أبناء وزوجة (ربة منزل)».
وقال: «خلال السنوات الماضية، أنفقت الأموال التي جمعتها منذ بداية عملي، في سداد قرض بنكي، وأقساط الرسوم الدراسية لأبنائي، وإيجار المسكن، وفي عام 2024 أصبحت عاجزاً كلياً عن سداد المتأخرات الإيجارية، التي بلغت 48 ألف درهم، لمدة عامين»، وأضاف أن مالك المسكن رفع دعوى قضائية ضده، لمطالبته بسداد المبلغ، لافتاً إلى أنه حاول شرح الظروف التي يمرّ بها له، لكنه أصرّ على سداد المبلغ كاملاً.
وناشد (أبوهيمن) أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء مدّ يد العون له لمساعدته على سداد المبلغ حتى يتمكن من إنهاء القضية الإيجارية والحفاظ على استقرار أسرته، وتجاوز الأزمة الصعبة التي يمرّ بها.