«أم مؤمن» تحتاج إلى 7171 درهماً لتجديد التأمين الصحي
تعاني (أم مؤمن - 39 عاماً) أمراضاً مزمنة تتمثل في الارتفاع الحاد في ضغط الدم، و«السكر»، والاعتلال في الأعصاب، والديسك، واضطرابات الغدة، وتحتاج إلى 7171 درهماً لتجديد بطاقة التأمين الصحي، حتى تتمكن من متابعة علاجها بمستشفى مدينة شخبوط الطبية في أبوظبي.
وازدادت حالة المريضة سوءاً، في نوفمبر الماضي، بعد توقفها عن أخذ أدويتها وعدم متابعة حالتها الصحية، ما سبّب لها مضاعفات بالغة الخطورة.
وناشدت المريضة أهل الخير مدّ يد العون لها، ومساعدتها على استكمال علاجها.
وروت المريضة (أم مؤمن) لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناتها مع المرض قائلة: «لفترة تمتد لأشهر عدة، شعرت بإرهاق دائم، وعطش متكرر، وآلام حادة في الظهر، وضيق في التنفس، فاصطحبني زوجي إلى قسم الطوارئ بمستشفى مدينة شخبوط الطبية في أبوظبي، حيث خضعت لفحوص وتحاليل طبية، ومكثت في المستشفى ثلاثة أيام، وعندما ظهرت نتائج الفحص تبين أنني مصابة بمشكلات صحية وأمراض عدة تحتاج إلى متابعة دقيقة ومستمرة، منها ارتفاع ضغط الدم، والسكر، واعتلال الأعصاب، ومرض الديسك، واضطرابات في الغدة الدرقية».
وتابعت: «بعد أن بدأت صحتي تتحسن، شدد الطبيب على ضرورة الاستمرار في أخذ الأدوية والانتظام في المراجعات الدورية. ووضع خطة علاجية لمدة ستة أشهر، مؤكداً أن التوقف عن أخذ الأدوية سيؤدي إلى انتكاسة خطيرة».
وأكملت: «خلال الأعوام الماضية، كانت حياتنا المالية مستقرة، ولم نشكُ من عقبات، حيث كان زوجي يعمل في إحدى مؤسسات القطاع الخاص براتب 11 ألف درهم، وكان قادراً على تلبية جميع احتياجات أفراد الأسرة الأساسية، كما أنني كنت حريصة على متابعة حالتي الصحية والذهاب إلى المواعيد المحددة، لأن التأمين الصحي كان يغطي جزءاً من الأدوية، ويدفع زوجي الجزء المتبقي».
وتابعت: «في مايو الماضي، ازدادت المسؤوليات وتراكمت الديون على زوجي، بعدما قرر مالك المنزل رفع قيمة إيجار المسكن، وزادت كلفة الدراسة المترتبة على أبنائي الأربعة، ولم يعد راتبه قادراً على تلبية متطلباتنا اليومية، بما في ذلك توفير كلفة الأدوية، وهو ما أدى إلى تدهور حالتي الصحية وتفاقم المرض».
وناشدت المريضة أهل الخير مدّ يد العون لها ومساعدتها في تجديد بطاقة التأمين الصحي، حتى تتمكن من استعادة عافيتها، واستئناف دورها الطبيعي تجاه أفراد أسرتها.