«أم حميد» تعاني «اللوكيميا».. وتحتاج علاجاً بـ 40.6 ألف درهم
تعاني المريضة (أم حميد - 64 عاماً - من جزر القمر) سرطان الدم (اللوكيميا)، وتحتاج إلى جلسات علاج كيماوي للسيطرة على المرض، ومنع انتشاره إلى بقية أعضاء الجسم، وتبلغ كلفة العلاج 40 ألفاً و635 درهماً، وهو ما يفوق إمكانات أسرتها المتواضعة، ويناشد أخوها أهل الخير ليمدوا إليهم يد المساعدة من أجل سداد تكاليف علاج أخته وإنقاذ حياتها من المرض.
وأكد تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، أن المريضة ترقد في المستشفى منذ خمسة أشهر، مشيراً إلى أن تأخرها في تلقي العلاج يعرّض حياتها للخطر.
ويروي أخو المريضة قصة معاناة أخته مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «منذ أشهر عدة، شعرت أختي بحمى شديدة، وألم في الجسم، وفقدان للشهية، إضافة إلى عجزها عن الحركة، فأعطيتها بعض المسكنات، لكن من دون جدوى، فنقلتها على الفور إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وطلب الطبيب إجراء بعض الفحوص، وأن تبقى في المستشفى أياماً عدة»، وأضاف: «أظهرت نتيجة الفحوص خللاً في عمل خلايا كرات الدم البيضاء، واشتباهاً في الإصابة بسرطان الدم (اللوكيميا)، فأعطاها الطبيب بعض الأدوية، وطلب إعادة الفحوص مرة أخرى، للاطمئنان أكثر على وضعها الصحي».
وتابع: «لم أكن أتوقع أن تثبت الفحوص الجديدة أنها مصابة بسرطان الدم، وفور سماعي الخبر دخلت في نوبة بكاء على حال أختي من ناحية، وعلى عجزي عن تدبير المبلغ المطلوب للعلاج من ناحية أخرى، خصوصاً أن أختي ليس لديها تأمين صحي يتكفل بمصروفات علاجها».
واستطرد: «أكد الطبيب أن تكاليف علاجها الكيماوي تبلغ 40 ألفاً و635 درهماً، وأن التأخر في علاجها يهدد بتدهور حالتها الصحية» وأوضح أن الوضع المادي للأسرة ضعيف جداً، مشيراً إلى أنه المعيل الوحيد لأسرته المكونة من أربعة أفراد، إضافة إلى أسرة أخته المكونة من خمسة أفراد، لافتاً إلى أن زوج أخته طاعن في السن، ويعاني بعض الأمراض، ما يفقده القدرة على العمل.
ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في توفير تكاليف العلاج الكيماوي المطلوب لإنقاذ أخته من المرض.
«اللوكيميا»
سرطان الدم (اللوكيميا) نوع من أنواع السرطان الذي يصيب الدم ونخاع العظم، مسبباً إنتاجاً كثيفاً وغير طبيعي لكرات الدم البيضاء، ما يعوق قدرتها على مواجهة أنواع العدوى المختلفة، إضافة إلى إعاقة نخاع العظم من إنتاج كرات الدم الحمراء والصفائح الدموية، ويعد العلاج الكيميائي لسرطان الدم العلاج الأكثر شيوعاً، ويهدف إلى قتل الخلايا السرطانية ومنعها من التكاثر، كما يعد زرع الخلايا الجذعية أو زراعة نخاع العظم، علاجاً يستبدل الخلايا السرطانية المكونة للدم بخلايا جديدة سليمة، وذلك بعد تدمير الخلايا السرطانية بالعلاج الكيميائي أو الإشعاعي.