«أبوعمر» يحتاج إلى 57.5 ألف درهم متأخرات دراسية وإيجارية
يعجز (أبوعمر - يمني - 53 عاماً) عن تدبير 57 ألفاً و549 درهماً قيمة متأخرات إيجارية ودراسية عن العام الماضي، بسبب ضائقة مالية صعبة، حيث تطالبه إدارة مدرسة أبنائه بدفع 30 ألفاً و549 درهماً، بينما يطالبه مالك العقار الذي يسكنه بسداد 27 ألف درهم، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في السداد.
ويقول (أبوعمر) لـ«الإمارات اليوم»: «حصلتُ على فرصة عمل في الدولة عام 1992، وكنت أتقاضى راتباً شهرياً يبلغ 8000 درهم، استطعت من خلاله توفير حياة مستقرة لأفراد أسرتي المكونة من سبعة أبناء وزوجة (ربة منزل)، إلى أن توقف أبنائي عن مواصلة تعليمهم الدراسي في العام الجاري، بسبب الظروف المالية الصعبة والديون التي تراكمت على عاتقي أخيراً».
وأضاف: «في مارس من العام الماضي، أعادت جهة عملي هيكلة قطاع الموظفين وتقليص رواتبهم، ليتراجع راتبي الشهري إلى 4500 درهم، ومن هنا بدأت الديون تتراكم، وحاولتُ البحث عن وظيفة إضافية تساعدني على تجاوز الظروف التي أمر بها، وإعادة التوازن لأسرتي، وتوفير احتياجاتهم الأساسية من مسكن ومأكل ومشرب وتعليم، لكنني لم أوفق».
وتابع: «توقف أبنائي عن مواصلة مشوارهم الدراسي في أغسطس من العام الجاري، وأرسلت إدارة المدرسة رسالة نصية تخبرني بوجود متأخرات دراسية عن أربعة من أبنائي بقيمة 30 ألفاً و549 درهماً، كما رفع مالك المسكن دعوى قضائية لمطالبتي بسداد المتأخرات الإيجارية التي بلغت 27 ألف درهم، وأجد نفسي عاجزاً عن سداد تلك المصروفات بشكل كلي، لأنني أسدّد 2000 درهم قيمة قرض شخصي حصلت عليه عام 2019، وأرسل 500 درهم إلى أشقائي في اليمن، وما يتبقى بالكاد يلبي متطلبات الحياة اليومية من مأكل ومشرب».
واستطرد: «يدرس أبنائي في مراحل دراسية مختلفة في إحدى المدارس الخاصة في الشارقة، (عمر) في الصف التاسع، و(خولة) في الصف السابع، و(شوق) في الصف الخامس، و(بثينة) في الصف الرابع، وهم من الطلبة المتفوقين في دراستهم».
وأوضح أنه لا يعرف كيفية الخروج من هذه الأزمة، مناشداً أهل الخير مساعدته في تدبير المبلغ المطلوب بقيمة 57 ألفاً و549 درهماً، حتى يستمر أبناؤه في دراستهم ولا يطردون من مسكنهم.
«أبوعمر»:
• تقلص راتبي من 8000 درهم إلى 4500 أُسدّد منه 2000 درهم قسطاً بنكياً، و500 درهم لأشقائي، والبقية بالكاد تلبي مصروفات الحياة اليومية.