«فاطمة» تعاني ورماً حميداً في الخد وعلاجها يكلّف 78 ألف درهم
تعاني الطفلة (فاطمة - خمس سنوات - باكستانية) ورماً حميداً في الخد، ونتيجة لتأخرها في العلاج بدأ الورم ينتشر في وجهها، ووصل إلى العين اليمنى، وتحتاج إلى تدخل جراحي عاجل وأدوية، بكُلفة إجمالية 78 ألف درهم، ويناشد والدها أهل الخير مساعدته على تدبير نفقات علاجها.
ويروي الأب قصة معاناة طفلته مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «أصيبت طفلتي البالغة من العمر خمس سنوات منذ فترة قصيرة بورم في الوجه، وتحديداً في منطقة الخد، فذهبت بها إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وتبيّن بعد التحاليل والفحوص أن الورم حميد، وأوضح الطبيب المعالج أنها تحتاج إلى تدخل جراحي عاجل من أجل استئصال الورم، وفحصه للتأكد من عدم إصابة الطفلة به مرة أخرى».
وأضاف: «تبلغ كلفة العملية الجراحية 78 ألف درهم، ولكن إمكاناتي المالية لا تسمح بتدبير المبلغ، وأخشى على ابنتي تفاقم حالتها، لأن الورم يكبر حجمه شيئاً فشيئاً مع مرور الوقت، وحذّر الطبيب من أن التأخر أكثر من ذلك قد يؤدي إلى فقدانها النظر».
وأشار إلى أنه المعيل الوحيد لأفراد أسرته، ويعمل في إحدى الجهات الخاصة، ويتقاضى راتباً يبلغ 5500 درهم، يذهب جزء منه لإيجار المسكن البالغ 19 ألف درهم سنوياً، والباقي لمصروفات الحياة ومتطلباتها اليومية.
وأوضح أنه سبق له التقديم على مساعدة في مؤسسات وجمعيات خيرية، لكنه لم يتلقَ أي رد حتى الآن، ولا يعرف ما العمل لتدبير مبلغ العملية الجراحية، إذ حاول الاقتراض من بعض الأصدقاء، ولكن للأسف إمكاناتهم المالية لا تسمح لهم بذلك، لذا يناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على تدبير تكاليف العملية الجراحية.
الورم الحميد في الخد
يمكن أن يكون الورم الحميد في الخد شحمياً، أو وعائياً، أو ورماً في الغدد اللعابية. وتشمل الأعراض عادة كتلة غير مؤلمة متحركة تحت الجلد، أو انتفاخاً مؤلماً، أو تورماً حول الفك أو الفم، وقد يتطلب التشخيص فحوصاً طبية، مثل الأشعة، أو أخذ خزعة للتأكد من طبيعته، ويعتمد العلاج على نوع الورم وشدته.
والد المريضة:
• أنا المعيل الوحيد لأفراد أسرتي، وراتبي 5500 درهم، يذهب منه جزء لإيجار المسكن، والباقي لمصروفات الحياة اليومية.