«أبونور» يحتاج 8673 درهماً لتجديد «التأمين الصحي»
يعاني المريض (أبونور - 65 عاماً - صومالي) سرطان البروستاتا، ويحتاج إلى تجديد بطاقة التأمين الصحي بقيمة 8673 درهماً، ليتمكن من أخذ جلسات علاج إشعاعي وكيماوي للسيطرة على المرض قبل فوات الأوان، لكن ظروفه المالية الصعبة لا تسمح له بتدبير المبلغ، وينتظر من يمد له يد العون والمساعدة.
وبيّن تقرير طبي صدر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية بأبوظبي، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن المريض حضر إلى قسم الطوارئ وهو يعاني آلاماً في العظام والفخذين والوركين وأسفل الظهر، وتورماً في الساقين، ومشكلات في السيطرة على البول، وبعد إجراء الفحوص والتحاليل، تبيّن أنه يعاني سرطان البروستاتا. ويروي ابن المريض (أبونور) قصة معاناة والده مع المرض، قائلاً: «أثناء تجمع العائلة على مائدة الطعام، بدأ والدي يشعر بآلام حادة في العمود الفقري والحوض، مع ظهور تورم في الساقين، يصاحب ذلك شعور بتعب شديد رغم عدم قيامه بأي عمل، فذهبنا به إلى أقرب مستشفى للمنزل، وبعد معاينة الطبيب أعطاه بعض الأدوية والمسكنات، لكن مفعولها كان مؤقتاً».
وأضاف: «ذهبنا به إلى عيادة أخرى، وشرحنا للطبيب المعالج كل الأعراض، فقرر إجراء فحوص وتحاليل، للتأكد من وضعه الصحي، وأكدت النتائج إصابته بورم في البروستاتا، ونصحنا الطبيب بضرورة مراجعة مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية».
وتابع: «على الفور توجهنا إلى قسم الطوارئ بالمستشفى، ومكث والدي في المستشفى لمدة أسبوع يتلقى العلاج والرعاية الصحية، وأعيدت جميع الفحوص والتحاليل الطبية التي أكدت مرة أخرى إصابته بسرطان البروستاتا، وحاجته إلى برنامج علاجي مكثف، وجلسات علاج إشعاعي وكيماوي في أسرع وقت ممكن، إضافة إلى متابعة طبية بشكل دوري».
واستطرد: «يحتاج والدي إلى تجديد بطاقة التأمين الصحي بقيمة 8673 درهماً، ليستطيع بدء العلاج في أسرع وقت ممكن، وحتى لا تتعرض حياته للخطر».
وأشار إلى أنه المعيل الوحيد لأفراد أسرته المكونة من أربعة أشخاص، ويعمل في القطاع الخاص، ويتقاضى راتباً شهرياً 3000 درهم، يسدد منه إيجار المسكن، والباقي يذهب لمصروفات الحياة اليومية.
وأوضح أنه يشعر بالحزن، نظراً لسوء حالة والده، خصوصاً عندما يتألم، متمنياً أن تمتد أيادي أهل الخير لمساعدته في تدبير كلفة العلاج من أجل إنقاذ حياته من الخطر.
ابن المريض:
• أنا المعيل الوحيد لأسرتي المكونة من 4 أشخاص، وأعمل في القطاع الخاص براتب شهري 3000 درهم، أسدد منه إيجار المسكن، والباقي يذهب لمصروفات الحياة اليومية.