«أم سيد» تحتاج إلى 120 ألف درهم لعلاج سرطان الثدي

تعاني «أم سيد»، (مصرية - 50 عاماً) سرطان الثدي، وتحتاج إلى جلسات علاج كيماوي وإشعاعي، وإجراء عملية جراحية.

وتبلغ كلفة علاجها 120 ألف درهم، وهو مبلغ كبير مقارنة بإمكاناتها المالية المتواضعة، خصوصا أنها وزوجها لا يعملان حالياً.

وناشدت المريضة أهل الخير وذوي القلوب الرحيمة مساعدتها على سداد كلفة علاجها قبل أن يستفحل المرض وينتشر في جسمها، لافتة إلى أن التأمين الصحي لا يغطي علاجها.

ويشير التقرير الطبي الصادر من مستشفى مدينة شخبوط الطبية في أبوظبي إلى أن المريضة تعاني سرطان الثدي، وأن كلفة علاجها تبلغ 120 ألف درهم. وقالت المريضة لـ«الإمارات اليوم»: «شعرت بوعكة صحية قبل فترة، فقام زوجي بنقلي إلى مستشفى مدينة شخبوط الطبية في أبوظبي، وتم إجراء الفحوص والتحاليل اللازمة التي أظهرت نتائجها أنني مصابة بسرطان الثدي، ما أصابني بصدمة كبيرة».

وأضافت: «أحتاج حالياً إلى عملية جراحية وعلاج كيماوي، وتقدر قيمة العلاج بـ120 ألف درهم، لكننا لا نستطيع توفير أي جزء من هذا المبلغ، لأن زوجي كان يعمل في جهة خاصة، وتم إنهاء خدماته قبل شهور لكبر سنه، فيما أنا عاجزة عن فعل شيء لأني عاطلة عن العمل».

وأشارت إلى أن أسرتها تعتمد على مدخرات زوجها في تدبير مصروفاتها المعيشية الأساسية.

وقالت: «قدم زوجي طلبات للحصول على مساعدة مالية في جمعيات خيرية عدة، ولكننا لم نتلق رداً، والمشكلة أن المرض يستفحل ويواصل الانتشار في جسمي، وقد يتسبب تأخر العلاج في عدم قدرة الأطباء على السيطرة على المرض، ولا أعرف ما العمل في ظل الظروف الصعبة التي أمر بها، فقد كان همّ زوجي منصباً على كيفية تدبير المصاريف الحياتية والمعيشية لنا، أما حاليا فهمه كيفية تدبير المبلغ المطلوب لعلاجي».

وأكدت محاولة اللجوء إلى الأصدقاء، لكن ظروفهم المالية سيئة، لافتة إلى أنها عاجزة عن فعل شيء، «فليس أمامي سوى التضرع والدعاء لله أن يسخر لي من يساعدني على كلفة العلاج، وأن يشفيني، ويعيدني إلى أسرتي».

وناشدت المريضة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها في أسرع وقت ممكن حتى تتمكن من البدء في العلاج، ومنع المرض من القضاء على أملها في استئناف حياتها الطبيعية.

«أم سيد»:

• المرض يستفحل ويواصل الانتشار في جسمي، وقد يتسبب تأخر العلاج في عدم قدرة الأطباء على السيطرة عليه.

الأكثر مشاركة