«أحمد» يحتاج إلى عملية مستعجلة لفتح الممرات الأنفية
يعاني (أحمد - 17 عاماً) انسداداً مزمناً في الأنف، وانقطاعاً في التنفس (الربو)، منذ أن كان في الـ12 من عمره. وقد خضع لعمليتين جراحيتين في مستشفيات حكومية بالدولة، لفتح الممرات الأنفية، وتحسين حالته الصحية، إلا أن معاناته لاتزال ترافقه، وهو يحتاج حالياً إلى إجراء عملية جراحية مستعجلة في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية بأبوظبي، تبلغ كلفتها 45 ألف درهم.
وناشد الأب أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في سداد كلفة العلاج في أسرع وقت ممكن، لأن حالة ابنه تتدهور يوماً بعد يوم.
وأكدت تقارير طبية صادرة من مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، حاجة المريض إلى إجراء عملية جراحية ثالثة مستعجلة، لإزالة الانسداد، وتحسين عملية التنفس، لافتاً إلى أن «تأخر إجراء العملية قد يؤدي إلى مضاعفات صحية، من أبرزها انقطاع النفس أثناء النوم، وتفاقم نوبات الربو». وقال الأب: «عندما كانت سن أحمد 12 عاماً شعر بصعوبة في التنفس، وانسداد في إحدى فتحتي الأنف، وجفاف في الفم، وبدأ يشخر أثناء النوم، كما تكررت إصابته بالنزيف الأنفي، فاصطحبته إلى مستشفى، حيث أجريت له العديد من الفحوص والتحاليل المخبرية والأشعة، وبيّنت نتائج الفحوص وجود انسداد مزمن في الممرات الأنفية، وأخبرنا الطبيب بأنه يحتاج إلى إجراء عملية جراحية لفتحها، وقد غطى التأمين الصحي كلفة العملية وفترة إقامته في المستشفى».
وتابع: «في عام 2022 أجريت له عملية جراحية ثانية، نتيجة عودة الأعراض مرة أخرى، وبشكل أكثر حدة، إذ عانى نزيفاً مستمراً في الأنف، وضيقاً في التنفس، وتورماً في الأغشية الأنفية، مع فقدان القدرة على النوم المتواصل ليلاً، وكان يضطر للنوم جالساً على كرسي. وقد أكد الأطباء أن سبب الأعراض تكوّن لحميات جديدة في الأنف تعيق التنفس الطبيعي». وأكمل الأب: «حرصت خلال الأعوام الماضية على متابعة حالة ابني بشكل دوري، واصطحابه إلى المستشفى في الوقت المحدد، لكن حالته تدهورت في سبتمبر الماضي، فقد بدأت تظهر عليه أعراض متقدمة، مثل صعوبة في الاستنشاق، وظهور إفرازات أنفية مزمنة، وضغط مستمر في الجبهة والعينين، وصداع مستمر، فاصطحبته إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، حيث أجريت له فحوص وتحاليل مخبرية. وقد أكد الطبيب ضرورة إجراء عملية جراحية مستعجلة لإعادة فتح الممرات الأنفية، وتنظيف الجيوب من الالتهابات واللحميات المتجمدة».
وتابع أن «الطبيب حذّر من تأخر إجراء العملية الجراحية، لأنها ستؤدي إلى مضاعفات على الرئتين نتيجة نقص الأوكسجين، وتفاقم نوبات الربو الليلي»، لافتاً إلى أن «حالة (أحمد) تفقده القدرة على النوم ساعات طويلة، وتسبب له إرهاقاً مستمراً».
وقال الأب: «أنا المعيل الوحيد لأفراد أسرتي المكونة من ثلاثة أبناء وزوجة (ربة منزل)، لكنني عاجز عن سداد أي جزء من كلفة عملية ابني، لأن وضعي المالي ساء كثيراً نتيجة توقفي عن العمل في أكتوبر عام 2022، بسبب تقدمي في السن».
وأعرب الأب عن أمله أن يمدّ فاعل خير يد المساعدة له لسداد كلفة علاج ابنه وإنقاذ حياته من الخطر.