الفشل الكلوي يهدد حياة «أبوسامر» وكلفة العلاج 40 ألف درهم
يعاني (أبوسامر) مرض السكري منذ أكثر من 12 عاماً، ما سبب له مشكلات صحية عدة، منها: ارتفاع الكوليسترول، والضغط، إضافة إلى إصابته أخيراً بالفشل الكلوي.
ويحتاج المريض (فلسطيني - 69 عاماً) إلى غسيل كلوي مستمر، فضلاً عن حاجته إلى متابعات طبية في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية بأبوظبي، والمواظبة على تناول الأدوية، للسيطرة على وضعه الصحي.
وتبلغ كلفة علاجه وأدويته والغسيل الكلوي 40 ألف درهم، لمدة عام.
لكن إمكاناته المالية المحدودة لا تسمح له بتدبير المبلغ، إذ تمنعه سنه ووضعه الصحي من الحصول على عمل.
وناشد المريض أهل الخير مساعدته على تدبير كلفة أدويته، لخوفه الشديد من تعرّض حياته للخطر.
وروى لـ«الإمارات اليوم» أن حالته الصحية تدهورت كثيراً قبل 12 عاماً تقريباً، حيث شعر بزيادة في وزنه، مع تزايد شعوره بالعطش الشديد، وإصابته بدوخة وصداع مستمرين، وفقدانه القدرة على التحرك بسلاسة، عندها أصرّت زوجته على اصطحابه إلى المستشفى.
وأضاف: «بعد معاينة الطبيب المختص لحالتي، طلب مني إجراء فحوص وتحاليل مخبرية للدم، وأظهرت نتائج الفحوص أنني مصاب بمرض السكري من النوع الثاني، وأكد لي الطبيب ضرورة أخذ الأدوية الخاصة بالمرض، ونصحني باتباع نظام غذائي خاص بمرضي للوقاية من ارتفاع نسبة السكر، كما حثني على الحفاظ على عدم زيادة الوزن».
وقال (أبوسامر): «تحسنت صحتي مع الالتزام بأخذ أدوية السكري، وممارسة رياضة المشي ساعة يومياً، ولكنني بدأت أشعر بألم مزعج في الجانب الأيسر من البطن في الفترة الأخيرة. واعتقدت في بداية الأمر أن السبب هو تناولي أطعمة معينة، فاكتفيت بتناول بعض الأدوية والأعشاب، وقد خف الألم بشكل طفيف».
وأضاف: «عندما حان موعد المراجعة الدورية، وقابلت طبيبي، أخبرته بالأعراض التي أشعر بها، فطلب مني إجراء تحاليل وفحوص مخبرية، وأظهرت النتائج أنني مصاب بالتهاب حاد في الكلى، سبب لي ألم البطن، وارتفاع الكوليسترول».
وأضاف أن «مرض السكري أدى إلى إصابتي بمضاعفات عدة، كان آخرها الفشل الكلوي»، لافتاً إلى حاجته المستمرة للمتابعة وغسيل الكلى، وتناول الأدوية بشكل منتظم، لتلافي أي مضاعفات قد تشكل خطورة على حياته.
وتابع المريض: «كلفة أدويتي لعلاج الكلى وارتفاع الكوليسترول، إضافة إلى أدوية السكري والمراجعات الدورية في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، تبلغ 40 ألف درهم، لمدة عام واحد، فيما أنا عاجز تماماً عن توفير ولو جزءاً بسيطاً من هذا المبلغ، حيث إنني عاطل عن العمل لكبر سني، والمعيل الوحيد لأسرتي هو ابني».
وأضاف: «أسرتي تتكون من أربعة أفراد، ونحن نعيش مع ابني وأسرته، وهو يعمل في إحدى الشركات الخاصة براتب 7000 درهم، يسدد منه 2000 درهم شهرياً للإيجار، وبقية راتبه بالكاد تلبي متطلبات حياتنا اليومية».
وقال: «أناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة أن يمدوا أياديهم لمساعدتي على تدبير كلفة أدوية مرض السكري والكلى والأمراض المزمنة الأخرى لإنقاذ حياتي».
• سن المريض وإمكاناته المالية المحدودة لا تسمحان له بتدبير المبلغ.
«أبوسامر»:
• مرض السكري أدى إلى إصابتي بمضاعفات عدة، آخرها الفشل الكلوي.