«أم إبراهيم» تحتاج إلى 40.6 ألف درهم لـ «العلاج الكيماوي»
ترقد المريضة (أم إبراهيم - 62 عاماً - جزر القمر) على سرير العلاج بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، نتيجة تدهور حالتها الصحية، بعدما كشفت الفحوص الطبية إصابتها بسرطان الدم.
وأكّد تقرير طبي صادر عن المستشفى، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن «المريضة أُدخلت إلى المستشفى إثر معاناتها آلاماً في الجسم، وارتفاعاً شديداً في درجة حرارتها».
ووفقاً للتقرير، فإنه بعد إجراء التحاليل والفحوص تبين أن المريضة مصابة بسرطان الدم، ويجب البدء بجلسات العلاج الكيماوي، مؤكداً أن حياة المريضة في خطر، وأن «عليها البدء بشكل عاجل في جلسات العلاج، للسيطرة على المرض ومنع انتشاره إلى بقية أعضاء الجسم».
وقدر التقرير كُلفة العلاج بـ40 ألفاً و635 درهماً.
وناشد ابن المريضة أهل الخير أن يمدّوا له يد المساعدة لسداد كُلفة علاج والدته، لافتاً إلى عدم قدرته على تأمين المبلغ المطلوب.
وروى لـ«الإمارات اليوم» أن والدته شعرت قبل شهر تقريباً بحمى شديدة، وآلام في الجسم، وفقدت شهيتها لتناول الطعام، كما فقدت قدرتها على التحرك، ولم تستطع المسكنات التخفيف من ألمها، فاصطحبها إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وبعد معاينة الطبيب لها طلب إجراء تحاليل وفحوص لها، وقرر إبقاءها في المستشفى بضعة أيام.
وتابع الابن: «أظهرت نتيجة الفحوص أن هناك خللاً في عمل كريات الدم البيضاء، وحالة اشتباه في إصابتها بسرطان الدم (اللوكيميا)، وطلب منها الطبيب إعادة الفحوص، للاطمئنان أكثر إلى وضعها الصحي، لكن نتيجة الفحوص المُعادة أظهرت أن والدتي مصابة بسرطان الدم».
وأضاف أن «الطبيب أكّد لنا ضرورة البدء بالعلاجات اللازمة، بما فيها العلاج الكيماوي، للسيطرة على السرطان، لكن الكُلفة الباهظة منعتنا من الاستجابة لوصية الطبيب، خصوصاً أن والدتي لا تملك تأميناً صحياً»، معرباً عن قلقه من أن يتسبب تأخر العلاج في استمرار تدهور حالتها الصحية.
وقال: «أخاف أن تفقد والدتي حياتها أو تتعرّض للخطر، لأن وضعنا المادي ضعيف جداً، إذ إنني عاطل عن العمل حالياً، بسبب إنهاء خدماتي من وظيفتي».
وشرح أن أسرته تتكون من أربعة أفراد، إضافة إلى أمه وأخته اللتين تعيشان معه.
وأضاف: «أحد أصدقائي يقدم لي بعض المساعدة المالية، لكنها بالكاد تلبي متطلبات حياتنا اليومية».
وأوضح أن المرض يفتك بجسد والدته، ما أغرق أفراد أسرته في حزن دائم، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على توفير كُلفة علاجها الكيماوي، «لإنقاذ حياتها من المرض الذي حوّل حياتها إلى جحيم».
• ابن المريضة المعيل الوحيد لها ولأسرة من 4 أفراد، وعاطل عن العمل حالياً.