المريضة خضعت لعملية استئصال ورم وإحدى كليتيها. أرشيفية

«أم يسرى» تحتاج إلى 123.9 ألف درهم لعلاج سرطان المثانة

تعاني (أم يسرى - سورية - 67 عاماً) سرطان المثانة منذ عام تقريباً، وتحتاج إلى علاج كيماوي ومناعي مُكثّف، إضافة إلى دواء خاص، إلا أن كُلفة علاجها البالغة 123 ألفاً و940 درهماً، وسوء أوضاع زوجها المالية، يحولان دون تلقيها العلاج، لمنع المرض من مواصلة الانتشار في جسمها.

وناشد زوج المريضة أهل الخير أن يمدّوا له يد المساعدة حتى يتمكن من سداد كُلفة العلاج والأدوية، شارحاً أنه عاطل عن العمل حالياً، ولا مصدر للدخل لديه سوى المساعدة التي يقدمها له شقيقه.

وأكّد تقرير طبي من مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، أن عدم حصول المريضة على جرعات كيماوية مُكثّفة، يُعرّض حياتها للخطر.

وشرح التقرير، الذي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن المريضة تعاني إصابتها للمرة الثانية بسرطان المثانة، بعد معالجتها منه في مرحلة سابقة، مضيفاً أن حالة (أم يسرى) تستدعي خضوعها لعلاج كيماوي ومناعي مُكثّف، وإعطاءها أدوية معينة بشكل عاجل.

وقال زوج المريضة لـ«الإمارات اليوم» إن حالة زوجته الصحية تدهورت قبل نحو عام، إذ شعرت بألم شديد أسفل البطن، ولم تعد المسكنات مُجدية، كما أنها فقدت الشهية لتناول الطعام، فاصطحبها إلى عيادة قريبة، وبعد معاينة الطبيب لها طلب إجراء تحاليل دم وفحوص، وأظهرت النتائج أن هناك خللاً في وظائف الكليتين، إضافة إلى وجود ورم في الحالب والمسالك البولية، سبب ظهور هذه الأعراض لها.

وتابع: «طلب مني الطبيب نقلها إلى مستشفى حكومي للاطمئنان أكثر على حالتها، فتوجهت بها مباشرة إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وعند وصولها إلى قسم الطوارئ، أخبرت الطبيب بأن زوجتي تعاني وجود ورم في الحالب، فطلب إجراء تحاليل دم وفحوص وأشعة، وأكّدت النتائج أن هناك ورماً في الحالب فعلاً، ما أحدث خللاً في عمل وظائف الكليتين، فقرر إجراء منظار للحالب، وأخذ خزعة من الورم، للتأكد من دقة التشخيص، إلا أن فحص الخزعة أظهر أن الورم سرطاني، وأكّد الطبيب ضرورة البدء في الخضوع لجلسات العلاج الكيماوي، لاستئصال الورم من الحالب، إضافة إلى استئصال إحدى كليتيها حتى لا ينتشر المرض في بقية أعضاء جسمها».

وقال الزوج: «خضعت زوجتي للعلاج الكيماوي في المستشفى، وبعد مرور أشهر تحسّنت حالتها الصحية، وأكّد الطبيب ضرورة الالتزام بالمراجعات الطبية دورياً، لكن السرطان عاد إليها مجدداً، قبل بضعة أشهر بشكل أخطر، وهي تحتاج حالياً إلى علاج كيماوي ومناعي مُكثّف، وأخذ نوع معين من الأدوية، وتبلغ كُلفة العلاج 123 ألفاً و940 درهماً».

وأضاف أن زوجته ليس لديها تأمين صحي، لافتاً إلى عدم قدرته على تغطية كُلفة علاجها، لأن الجهة التي كان يعمل فيها قررت إنهاء خدماته، وأصبح عاطلاً عن العمل، فيما هو يعيل أسرة تتكون من ثلاثة أفراد.

وناشد أهل الخير مساعدته في تدبير كُلفة علاج زوجته في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، قبل أن يفتك بها المرض.

سرطان المثانة

تُعدّ المثانة أحد أعضاء جهاز الإطراح البولي، والمكان الذي يتجمع فيه البول قبل التخلص منه خارج الجسم، وينشأ سرطان المثانة في البطانة الداخلية لها، كما يمكن أن ينتشر منها إلى أجزاء الجسم المجاورة.

ويمكن لسرطان المثانة أن يصيب الأشخاص بمختلف الأعمار، إلّا أن الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 55 عاماً أكثر عرضة للخطر.

ولابدّ من الالتزام بالفحوص الدورية للكشف المبكر، ما يفيد في تحسين النتائج العلاجية لدى المرضى.

الأعراض الشائعة:

• ارتفاع الدم في البول.

• تواتر التبول.

• الألم عند التبول والشعور بالحرق.

• عدوى المسالك البولية المتكررة (خصوصاً فوق سن 60).

• يمكن أن يسبب تقدم المرض انسداد الكلى والفشل الكلوي.

• آلام البطن أو الظهر والعظام.

• فقدان الشهية.

. المريضة ليس لديها تأمين صحي، وزوجها غير قادر على تأمين كُلفة العلاج.

الأكثر مشاركة