المريضة تتابع حالتها الصحية بمدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي. أرشيفية

«هنا» تعاني سرطان الغدد.. وتحتاج إلى 40.4 ألف درهم للعلاج

تعاني (هنا - 53 عاماً) ورماً سرطانياً في الغدد اللمفاوية منذ سنوات، وقد تدهورت حالتها الصحية في الآونة الأخيرة، وتحتاج إلى 40 ألفاً و410 دراهم للعلاج، بحسب مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وتعجز أسرتها عن تدبير المبلغ، نظراً للظروف المالية الصعبة التي تمر بها.

وروت المريضة قصة معاناتها لـ«الإمارات اليوم» قائلة: «في عام 2018، أثناء ذهابي للنوم، شعرت بتعرّق غزير، وتعب شديد، وإرهاق مستمر، وضيق في التنفس، وألم في البطن والصدر، فتوجهت مباشرة إلى مستشفى في سورية، وأجريت تحاليل وفحوصاً طبية، وكشفت عن وجود ورم سرطاني لمفاوي في الرقبة والإبطين، نتج عنه تضخم في الطحال والكبد».

وأضافت: «خضعت خلال فترة إقامتي في المستشفى لجلسات علاج كيماوي وإشعاعي، وحرصت على متابعة حالتي الصحية بشكل منتظم، والذهاب إلى المستشفى في المواعيد المحددة، خوفاً من انتشار المرض في بقية أنحاء جسدي، وعندما استقرت حالتي الصحية، قررت أن أكون بجانب والدتي وشقيقي اللذين يقيمان في الإمارات».

وتابعت: «حرصت على متابعة حالتي الصحية، لكن في أكتوبر من عام 2023، عادت إليّ الأعراض أكثر حدة، فنقلني شقيقي إلى قسم الطوارئ بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وأجريت تحاليل مخبرية وأشعة مقطعية، ومكثت في المستشفى مدة 25 يوماً، وعند ظهور نتائج الفحص أخبرني الطبيب المعالج بضرورة إجراء عملية جراحية عاجلة، يتم من خلالها استئصال الرحم والمبيضين، بسبب وجود أورام سرطانية».

وواصلت: «تم إجراء العملية الجراحية، وخضعت لجلسات علاج كيماوي وإشعاعي، وأخبرني الطبيب المعالج لحالتي بضرورة تغيير الخطة العلاجية المتبعة، تفادياً للمضاعفات وانتشار المرض السرطاني في جميع أنحاء الجسد، مؤكداً أن التأخر يهدد حياتي بالخطر».

وأردفت: «في أغسطس الجاري، عادت الأعراض فتوجهت من جديد إلى قسم الطوارئ في المستشفى، حيث أخبرني الطبيب بضرورة الإسراع في العلاج الكيماوي والإشعاعي، البالغة كلفته 40 ألفاً و410 دراهم».

وقالت: «نمرّ بظروف مالية صعبة لا تساعدنا على تدبير ولو جزءاً من المبلغ، حيث يعتبر شقيقي المعيل الوحيد للأسرة، إذ يعمل في شركة خاصة ويتقاضى راتباً شهرياً يبلغ 6000 درهم، يسدد منه إيجار السكن وأقساطاً بنكية، فيما تذهب بقية المبلغ لتغطية مصروفات الحياة المعيشية اليومية».

وتناشد المريضة أهل الخير مدّ يد العون لها، ومساعدتها على تدبير كلفة العلاج في ظل وضعها الصحي المتدهور.

• شقيق المريضة هو المعيل الوحيد للأسرة ودخله المتواضع بالكاد يغطي تكاليف الحياة المعيشية.

الأكثر مشاركة