متبرع يسدد 34.5 ألف درهم كلفة علاج «أم درويش»
تكفل متبرع بسداد 34 ألفاً و538 درهماً لعلاج المريضة (أم درويش) التي تعاني مرض «الحزام الناري» منذ ثلاثة أشهر تقريباً، إذ تطور مرضها في الفترة الأخيرة، بعدما فقدت الأدوية التي كانت تتناولها، قدرتها على تخفيف ما يُسببه لها المرض من ألم.
واحتاجت المريضة إلى أدوية من نوع آخر للسيطرة على وضعها الصحي، تبلغ كلفتها لمدة عام 34 ألفاً و538 درهماً، لكن أسرتها لم تستطع تدبير المبلغ، بسبب أوضاع معيلها المالية السيئة.
وكان ابن المريضة ناشد أصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على سداد كلفة علاج والدته من المرض، وإنقاذها من الألم.
ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، لتحويل قيمة التبرع إلى حساب المريضة بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي.
وأعرب ابن المريضة عن سعادته وشكره العميق للمتبرع، مثمناً وقفته معه في ظل معاناة والدته، والظروف المالية السيئة التي يمر بها، مشيراً إلى أن التبرع أفرحهم كثيراً.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، في 14 يوليو الماضي، قصة معاناة «أم درويش» (باكستانية - 64 عاماً) مع مرض «الحزام الناري» الذي تطور أخيراً، بعدما لم تعد الأدوية مجدية في تخفيف ما يُسببه لها المرض من ألم.
وأكد تقرير صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، أن «المريضة دخلت إلى قسم الطوارئ نتيجة إصابتها بحكة شديدة في الجسم، رافقها شعور بألم شديد، وخضعت للفحوص والتحاليل الطبية، وتبين أنها مصابة بمرض الحزام الناري».
وأضاف أن «المريضة تحتاج إلى أدوية من نوع خاص بشكل عاجل»، لافتاً إلى أن «مرضها يتطور ومضاعفاته تزداد».
وأكد ابن المريضة أن «الطبيب شدد على ضرورة البدء - في أسرع وقت ممكن - في تناول أدوية أكثر فاعلية من الدواء السابق، للسيطرة على المرض».
وأكمل: «والدتي تحتاج إلى أدوية لعلاج المرض الذي تعانيه، لكن وضعنا المالي لا يسمح لنا بتدبير كلفة علاجها، كوني المعيل الوحيد لأبي وأمي وأسرتي المكوّنة من ثمانية أفراد، وأعمل في إحدى الشركات الخاصة براتب 8000 درهم، أسدّد منه 2500 درهم شهرياً لإيجار المسكن».