متبرع يسدد 25 ألف درهم كُلفة عملية «رضا»
سدد متبرع 25 ألف درهم كُلفة عملية جراحية للمريض (رضا - إيراني - 70 عاماً) الذي يعاني مشكلات صحية في العين اليمنى، بسبب سقوط العدسة منها، ويحتاج إلى الجراحة لإعادتها إلى مكانها، وحالت إمكاناته المالية المتواضعة دون توفير هذا المبلغ.
ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، من أجل تحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريض في المستشفى.
وأعرب عن سعادته وشكره العميق للمتبرع لوقفته معه في ظل معاناته وظروفه الصعبة التي يمرّ بها، لافتاً إلى أن خبر التبرع أفرحه كثيراً وسيمكنه من إجراء العملية التي يحتاج إليها في أسرع وقت، مشيراً إلى أن هذا الأمر ليس غريباً على مجتمع دولة الإمارات في تكاتفه وتعاضده مع من يعيش على أرضه الطيبة.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، بتاريخ الأول من يوليو الجاري، قصة معاناة المريض وعدم قدرته على التكفل بمبلغ العملية، وقال لـ«الإمارات اليوم»: «أعيش على أرض الدولة منذ فترة طويلة، وكنت قد عملت في بداياتي في تصليح السيارات، وبينما كنت أؤدي عملي دخلت قطعة حديدية في عيني اليمنى، وتضررت بشدة، فنُقِلت إلى المستشفى والدم ينزف منها، وقد تمكن الأطباء في قسم الطوارئ من تدارك الوضع، وتقليل الضرر، ثم خضعت لعملية جراحية لتركيب عدسة في العين المتضررة».
وأضاف أن العملية سمحت له باستعادة جزء من الرؤية، وكان عليه وضع نظارة طبية حتى يتمكن من السيطرة على الإبصار، لافتاً إلى أن نظره تحسن شيئاً فشيئاً مع مرور الوقت، لكن المعاناة عادت له بعد مرور 25 عاماً على إجراء العملية، مصحوبة بآلام شديدة، نتيجة خروج العدسة من مكانها، وتضرر أحد شرايين العين.
وتابع: «توجهت إلى أحد المستشفيات المتخصصة في أمراض العيون، حيث أُجريت لي فحوص وتحاليل طبية، وأكد لي الطبيب الذي عاين حالتي أنني أحتاج إلى عملية جراحية لتركيب عدسة، لكن المشكلة أن إمكاناتي المالية ساءت بعد أن توقفت عن العمل جرّاء وضعي الصحي، ولا أستطيع تدبير كُلفة العملية».
وذكر المريض أن زوجته هي المعيل الوحيد للأسرة وتعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 6000 درهم شهرياً، تسدد منه إيجار المسكن، وما يتبقى يذهب لمتطلبات الحياة اليومية.
المريض:
. خبر التبرع أسعدني كثيراً، وسأتمكن من إجراء العملية التي أحتاج إليها في أسرع وقت ممكن.