الطفل «عيسى» يحتاج إلى عملية جراحية بـ 40.8 ألف درهم
يعاني الطفل الرضيع (عيسى) عيباً خلقياً يدعى «الخصية المعلقة»، ويحتاج إلى عملية جراحية بقيمة 40 ألفاً و859 درهماً، لكن ظروف أسرته المادية لا تسمح بسداد ولو جزءاً بسيطاً من تكاليف العلاج، لذا تناشد والدته أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مد يد العون ومساعدتهم في تدبير المبلغ المطلوب لإعادة الفرحة إليهم بشفاء صغيرها.
وأكد تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخه منه، أن الطفل يعاني عدم نزول الخصيتين إلى كيس الصفن بعد الولادة، ويحتاج إلى تدخل جراحي سريع، وحذرت من مضاعفات خطرة حال تأخر العلاج.
وتروي والدة الطفل (عيسى) قصة معاناة ابنها مع المرض، قائلةً: «كانت فرحتنا كبيرة عندما بشرني الطبيب بالحمل، حيث كنت أخضع للعلاج فترة طويلة استمرت أكثر من سبع سنوات، وجرت الولادة بشكل طبيعي بأحد المستشفيات الخاصة في أبوظبي، وكانت صحة الطفل جيدة، لكن بعد مرور أسبوع لاحظت عدم نزول الخصيتين إلى كيس الصفن، وعلى الفور توجهت إلى المستشفى الذي جرت فيه الولادة، حيث خضع لبعض الفحوص، وأكد الطبيب ضرورة إجراء عملية جراحية عاجلة».
وأضافت: «في بداية الأمر لم نهتم كثيراً لكلام الطبيب، حيث كان ابني حديث الولادة، إلا أنه عندما أكمل عامه الأول كان لا يتوقف عن البكاء والألم الشديد من بطنه، ولا يستطيع تناول الطعام أو الحليب، فذهبنا به إلى إحدى العيادات الخاصة، وأجرى بعض الفحوص التي أكدت أن هناك ارتفاعاً في الخصيتين يسبب له ألماً شديداً، ونصح الطبيب بنقله إلى مستشفى حكومي لتلقي الرعاية الطبية اللازمة».
وتابعت: «ذهبنا إلى قسم الطوارئ بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وخضع لفحص جديد من الطبيب المختص، وأعطاه بعض المسكنات للتخفيف من الألم، وبعد إجراء التحاليل والفحوص اللازمة، أكد الطبيب ضرورة إجراء عملية جراحية في أسرع وقت ممكن، لإنهاء معاناة ابني الذي بات لا يتحمل الألم».
واستطردت: «مكث ابني تحت الملاحظة الطبية في المستشفى لمدة يومين للاطمئنان على وضعه الصحي، وعلمت أن كُلفة العملية المطلوبة 40 ألفاً و859 درهماً».
وقالت: «أشعر بالخوف والقلق على حياة طفلي، خصوصاً أن جميع الأبواب أغلقت في وجهنا، نظراً إلى ارتفاع تكاليف قيمة العملية الجراحية، ويتقطع قلبي ألماً كلما رأيت ابني يبكي ولا أستطيع أن أقدم له شيئاً».
وأكدت أن زوجها هو المعيل الوحيد للأسرة المكونة من أربعة أفراد، ويعمل في إحدى شركات القطاع الخاص براتب 12 ألف درهم، يدفع منه إيجار المنزل، ويسدد أقساطاً بنكية، ويذهب جزء من راتبه لإعالة أفراد عائلته في الفلبين، والبقية لا تكاد تكفي مصروفات الحياة اليومية من مأكل ومشرب.
وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مد يد العون ومساعدتها في تدبير المبلغ المطلوب لإعادة الفرحة إليهم بشفاء ابنها الصغير.
والدة الطفل المريض:
• قلبي يتقطع ألماً كلما رأيت ابني يبكي ولا أستطيع أن أقدم له شيئاً، وجميع الأبواب أغلقت في وجهنا، نظراً إلى ارتفاع تكاليف العملية الجراحية.