12.4 ألف درهم متأخرات إيجارية على «أبويوسف»
يقبع (أبويوسف - 40 عاماً) في السجن على ذمة قضية إيجارية بعدما فقد وظيفته، ليجد نفسه وأفراد عائلته بلا مصدر للدخل، إذ تراكمت عليه متأخرات مالية بلغت 12 ألفاً و474 درهماً، نتيجة أوضاعه المالية السيئة.
وناشدت أسرته أصحاب الأيادي البيضاء مدّ يد العون لهم، ومساعدتهم على سداد المبلغ المطلوب، ليتجاوزوا محنتهم ويلتم شمل الأسرة مجدداً.
وروت زوجة (أبويوسف) أن زوجها تمكن عام 2020 من الحصول على عمل بإحدى منشآت القطاع الخاص في عجمان براتب 6000 درهم شهرياً، وعندما استقرت حالته المادية وتمكن من توفير سبل العيش الكريم، أحضر أفراد أسرته المكونة من زوجة وأربعة أبناء للإقامة معه.
وتابعت: «استطاع زوجي توفير جميع احتياجاتنا ومتطلباتنا اليومية والوفاء بالتزاماته المالية كافة، وكان وضعنا جيداً، ولم نشكُ من أي عقبات ولم تواجهنا أي صعوبات، واستطعت خلال السنوات الماضية، الوقوف إلى جانبه، حيث كنت أصنع أطباقاً من الكعك والمعجنات والحلويات بكميات صغيرة، وأبيعها للجيران والأصدقاء بمبالغ بسيطة، أسهمت في تعزيز استقرارنا الأسري».
وأكملت أن جهة عمل زوجها أخبرته، في عام 2023، بأنها تعتزم تقليص عدد الموظفين العاملين، بسبب تعرضها لخسائر مالية، وسلّمته قراراً بإنهاء خدماته.
وأضافت أن (أبويوسف) حاول خلال الفترة الماضية العثور على فرصة عمل جديدة تساعده في الوقوف على قدميه مجدداً، وتلبية احتياجات الأسرة، لكن محاولاته باءت بالفشل، ما أدى إلى تراكم الديون والالتزامات على عاتقه، وفقدانه القدرة على إعادة الاستقرار والتوازن لأفراد أسرته.
وتابعت الزوجة أن الديون كانت تزداد يوماً بعد يوم، بسبب عجز زوجها عن الوفاء بها، مع وجود قرض من البنك، وحرصه على سداد الرسوم الدراسية لأبنائه وغير ذلك من الالتزامات، وقالت: «بعد تراكم المتأخرات الإيجارية علينا، طرق مالك الشقة التي نقطنها في إمارة عجمان، باب المسكن، مطالباً بسداد 12 ألفاً و747 درهماً، وعندما عجز زوجي عن الوفاء بالمبلغ المطلوب، أقام المالك دعوى قضائية ضده، لمطالبته بسداد المتأخرات، انتهت إلى الحكم عليه بالسجن».
وأكدت (أم يوسف) أن الأسرة بلا معيل أو مصدر دخل حالياً، مناشدة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون لها، ومساعدتها على توفير المبلغ المطلوب، حتى يعود زوجها إلى أبنائه وزوجته، وتتمكن الأسرة من تخطي هذه المحنة.
• «أبويوسف» حاول العثور على فرصة عمل تساعده في الوقوف مجدداً، لكن محاولاته باءت بالفشل.