«عبدالله» يحتاج أدوية وعلاجاً بـ 28.7 ألف درهم
يعاني (عبدالله - 21 عاماً - يمني) شللاً نصفياً وإعاقة جسدية منذ الولادة، ويحتاج إلى علاج مكثف ومتابعة حالته الصحية، بكلفة 28 ألفاً و739 درهماً، لكن الظروف المالية الصعبة تحول دون قدرتها على تأمين المبلغ، ويناشد والده أهل الخير مساعدته على توفير تكاليف العلاج.
ووفقاً لتقرير طبي صادر من مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، فإن (عبدالله) من ذوي الهمم، ويحتاج إلى أدوية خاصة وجهاز أكسجين وعلاج طبيعي، للسيطرة على مشكلاته الصحية، فضلاً عن حاجته إلى المواظبة على التوجه للمستشفى لمتابعة حالته.
وأضاف التقرير، الذي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن (عبدالله) أدخل إلى قسم الطوارئ، أخيراً، بعد تعرضه لضيق شديد في التنفس. وبينت نتائج الفحوص والتحاليل المقطعية، أنه يعاني انسداداً في تدفق السائل داخل بطنيات الرأس (استسقاء الرأس)، بسبب وجود تشوه خلقي، وتغير في حجم الجمجمة، ونقص في الأكسجين، إضافة إلى تعرضه لالتهاب رئوي حاد.
وتابع أن المريض مكث في المستشفى منذ 21 مارس الماضي، لتلقي العلاج والرعاية الصحية، مضيفاً أن وضع (عبدالله) حرج ويحتاج إلى علاج وأدوية من نوع خاص، وجهاز أكسجين، إضافة إلى المتابعة والعلاج في المستشفى، لافتاً إلى أن المريض ليس لديه تأمين صحي.
وروى (أبوعبدالله) قصة معاناة ابنه لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً:« لدي خمسة أبناء، وعبدالله هو الابن الرابع، وكانت ولادته طبيعية، ولم تشك زوجتي من أي أعراض أثناء الحمل، لكن بعد مرور ثلاثة أيام على ولادته أخبرنا الطبيب بأنه يعاني عيباً خلقياً في الرأس، ويحتاج إلى إجراء عملية جراحية مستعجلة، لشفط المياه من رأسه من خلال أنبوب جراحي صغير، يزرع في الدماغ».
وأضاف أن ابنه خضع للعديد من العمليات الجراحية خلال السنوات الماضية، لتغيير الأنبوب وتركيب آخر جديد.
وتابع: «خلال الأعوام الماضية، حرصت على اصطحابه إلى المستشفى لإجراء والفحوص الدورية له، ومتابعة حالته الصحية بشكل منتظم، لكنه تعرض في مارس الماضي، لضيق في التنفس، رافقه قيء وسلس في البول وصداع شديد، فاصطحبته إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، حيث أجريت له فحوص وتحاليل مخبرية وأشعة مقطعية عدة، وبعد ظهور النتائج أخبرنا الطبيب بأنه حالته غير مستقرة، وقرر وضعه في وحدة العناية المركزة أسبوعين لتلقي العلاج».
وقال: «عندما استقرت حالته الصحية، وضع في غرفة المرضى، وأخبرنا الطبيب بأنه يحتاج إلى أدوية وعقاقير طبية وجهاز أكسجين، لمتابعة حالته الصحية في المستشفى. ولكني لم أستطع توفير كلفة علاجه، بسبب وضعي المالي المتدني، كوني أعمل في إحدى مؤسسات القطاع الخاص براتب 4000 درهم».