معاناة الطفلة مع المرض بدأت منذ أغسطس الماضي. من المصدر

متبرع يسدّد 9000 درهم لتوفير إبر «أنسولين» للطفلة «سيدة»

سدد متبرع 9000 درهم كُلفة علاج الطفلة (سيدة - سودانية - ثلاث سنوات) المصابة بداء السكري من الدرجة الأولى، وتحتاج إلى علاج مكثّف وإبر «أنسولين» وجهاز لمراقبة مستوى السكر.

ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، من أجل تحويل مبلغ التبرع لحساب المريضة في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي.

وعبّر والد الطفلة (سيدة) عن شكره للمتبرع الذي أسعد ابنته، ورسم الفرحة على وجهها، بعد أن تكفّل بتوفير كُلفة علاجها.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، أمس، قصة معاناة الطفلة (سيدة) مع المرض، وعدم قدرة والدها على تحمل كُلفة الأدوية التي تحتاج إليها.

وقال الأب لـ«الإمارات اليوم»، إن معاناة ابنته مع المرض بدأت في أغسطس الماضي، وأوضح أنه أجرى لها العديد من الفحوص والتحاليل المخبرية في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية بأبوظبي، التي أكدت إصابتها بداء السكري من الدرجة الأولى.

وأضاف: «لاحظت على ابنتي كثرة التبول، وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى تبول لا إرادي، خصوصاً في وقت الليل، ما أدى إلى فقدان وزنها بشكل كبير، وشعورها بتعب وإرهاق شديدين، وتشوش بالرؤية والتهابات الجلد»، وتابع الأب: «نقلتها إلى مركز صحي قريب من المسكن، وأجرينا تحاليل وفحوصاً طبية أظهرت إصابتها بخلل في إنتاج هرمون الأنسولين المنظم لمستوى السكر بالدم، ونُقلت على الفور بسيارة إسعاف إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية».

واستطرد: «أُعيدت جميع التحاليل والفحوص وتأكدت إصابتها بمرض السكري من النوع الأول، ومكثت ابنتي في المستشفى لمدة أسبوع تتلقى العلاج والرعاية الصحية، وأخبرنا الطبيب المعالج أن العلاج يستلزم إبر أنسولين وجهازاً لمراقبة نسبة السكر بكُلفة إجمالية تبلغ 9000 درهم».

وقال: «أعمل مدرس لغة عربية في إحدى المدارس الخاصة، وأتقاضى راتباً شهرياً لا يتعدى 4500 درهم، ولا أستطيع توفير كُلفة الأدوية التي تحتاج إليها طفلتي في ظل الظروف الصعبة التي أمرّ بها، فضلاً عن أن بطاقة التأمين الصحي لا تغطي كُلفة علاجها التي تبلغ 9000 درهم».

وأوضح أن ابنته (سيدة) تحتاج إلى إبرة أنسولين أربع مرات في اليوم، ويضطر إلى شراء الحقن من المصروف اليومي للمنزل، ما يتسبب في نفاد راتبه بعد أيام قليلة من بداية كل شهر.

وأشار الأب إلى أنه المعيل الوحيد لأسرته المكونة من زوجة (ربة منزل) وثلاثة أبناء.

والد الطفلة:

. المتبرع أسعد ابنتي ورسم البهجة على وجهها، بتحمله كُلفة علاجها.

الأكثر مشاركة