«أنور» يحتاج إلى علاج بـ 162.8 ألف درهم
يعاني (أنور - سوري - 49 عاماً) سرطان الرئة، منذ أكتوبر الماضي، ويحتاج إلى جرعات كيماوية بكُلفة 162 ألفاً و824 درهماً، وتحول ظروفه المادية الصعبة دون قدرته على تدبير المبلغ، ويأمل مساعدة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة.
وأوصى تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، بضرورة خضوع المريض لجلسات العلاج الكيماوي في أقرب وقت، لمنع انتشار السرطان في بقية الجسم.
ويشير التقرير، الذي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، إلى أن السرطان تمكّن من رئتَي المريض (أنور)، ورغم إخضاعه لجلسات علاج كيماوي فإن حالته الصحية لم تتحسن، ويحتاج إلى تكثيف الجلسات سريعاً للسيطرة على المرض.
وروى شقيق المريض قصة معاناة (أنور) مع المرض قائلاً: «أحضرت شقيقي للعمل بالدولة ليقوم برعايتي والوقوف بجانبي أثناء فترة مرضي بسرطان الحنجرة والبلعوم، وبسبب وضعي الصحي تم إنهاء خدماتي من قبل جهة عملي السابقة، حيث كنت أعمل بالقطاع الخاص براتب 6000 درهم».
وأضاف: «بعدها بفترة نفدت مدخراتي، لكن شقيقي استمر في اصطحابي لجلسات العلاج الكيماوي والمتابعة في المواعيد المحددة، بعدما تمكن من الحصول على وظيفة سائق شاحنة بشركة خاصة».
وتابع: «لم تدم فرحته بالوظيفة الجديدة طويلاً، حيث اكتشف سريعاً إصابته بسرطان الرئة، وبدأ يشعر بآلام في منطقة الصدر مصحوبة بكحة شديدة وزكام وبلغم، وتزداد حدتها في وقت النوم».
واستطرد: «أجرينا له فحوصاً عدة بقسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وأُخذت منه عينة لتحليلها، ومكث تحت الرعاية الصحية بالمستشفى لمدة أسبوعين، وأثبت تحليل العينة وجود ورم سرطاني بمنطقة الرئة، وأخبرنا الطبيب المعالج بأن شقيقي يحتاج إلى جلسات علاج كيماوي فوراً، خوفاً من انتشار المرض في بقية جسده».
وأوضح أن التأمين الصحي تحمّل كُلفة جلستين فقط من العلاج الكيماوي، وبات شقيقه بحاجة إلى 162 ألفاً و824 درهماً من أجل مواصلة الجلسات، حسبما أفاد المستشفى، إلا أن الظروف المادية الصعبة لا تسمح لهما بتدبير المبلغ المطلوب.
وأشار شقيق المريض إلى أنه أصبح المعيل الوحيد لأخيه، ولا يدري ماذا يفعل لإنقاذ حياته قبل أن يتفشى المرض في بقية جسده، لذا يناشد أصحاب القلوب الرحيمة وأهل الخير مساعدتهما من أجل استكمال جلسات العلاج الكيماوي.
شقيق المريض:
. التأمين الصحي تحمّل كُلفة جلستين فقط من العلاج الكيماوي، ولا أدري ماذا أفعل لإنقاذ حياة أخي قبل تفشي المرض في بقية جسده.