«أم هيا» تحتاج إلى جراحة عاجلة وتجديد «التأمين» بـ 167 ألف درهم
تعاني (أم هيا - سورية - 61 عاماً) ضيقاً في القناة الشوكية بالعمود الفقري، ما يسبب لها آلاماً مزمنة في الظهر والرقبة، وضعفاً في العضلات وصعوبة المشي وتنميلاً في الذراعين والساقين، وتحتاج إلى جراحة عاجلة في مستشفى خاص بأبوظبي، كُلفتها 33 ألفاً و345 درهماً، إضافة إلى تجديد بطاقة التأمين الصحي بمبلغ 133 ألفاً و675 درهماً لتصل الكُلفة الإجمالية إلى 167 ألفاً و20 درهماً، وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون لتدبير المبلغ المطلوب، نظراً إلى ظروفها المادية الصعبة.
وروت (أم هيا) قصتها مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائلة: «في عام 1992 ثقُلت المسؤوليات على عاتقي بعد انفصالي عن زوجي ومغادرته الدولة، لأبقى وحيدة مع ابنتي أواجه قسوة الحياة، وكنت أعمل في وظيفة براتب شهري 10 آلاف درهم يوفر لنا حياة كريمة».
وأضافت: «انقلبت حياتنا رأساً على عقب، بعد إنهاء خدماتي من قِبل جهة عملي في يونيو 2020، وحاولت البحث عن فرصة عمل جديدة، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل، واستطعت تسيير أمور حياتنا من خلال مدخراتي».
وتابعت: «في يوليو 2023 بدأت معاناتي مع المرض، عندما شعرت بالعجز عن الوقوف، ولم تجدِ المسكّنات نفعاً، وكانت الآلام تشتد يوماً بعد يوم، ولم أعد أستطيع المشي لمسافات طويلة».
وتابعت: «ذهبت إلى عيادة مختصة في العظام والمفاصل، وأثبتت الفحوص وجود ضيقٍ في القناة الشوكية بالعمود الفقري وارتفاعٍ في الحوض، وثلاثة انزلاقات غضروفية (ديسك)، ونصحني الطبيب بمراجعة أخصائي أعصاب فوراً، فتوجهنا إلى مستشفى خاص في أبوظبي، وأُعيدت كل الفحوص مرة أخرى، وأثبتت حاجتي إلى جراحة عاجلة كُلفتها 33 ألفاً و345 درهماً».
واستطردت: «المشكلة أنني لا أستطيع تحمل ولو جزءاً بسيطاً من تكاليف العملية، بسبب ظروفي المادية الصعبة، وليس لديّ تأمين صحي يغطي تلك التكاليف، ويتطلب تجديد بطاقة التأمين 133 ألفاً و675 درهماً».
وأكدت المريضة أن وضعها الصحي يزداد سوءاً، بسبب تأخرها عن إجراء العملية الجراحية، خصوصاً أنها تفقد حركتها تدريجياً، وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مد يد العون ومساعدتها في تدبير كُلفة العملية الجراحية والتأمين الصحي، حتى تتمكن من الوقوف والسير على قدميها مرة أخرى، وإعالة ابنتها من جديد.
المريضة:
. أتحمّل مسؤولية ابنتي منذ انفصالي عن زوجي في 1992، وتركت عملي في يونيو 2020.