أسرة «أبوسهيل» تحتاج إلى 8768 درهماً لتجديد «الضمان الصحي»
يعجز «أبوسهيل» (باكستاني 64 عاماً) عن تجديد بطاقات الضمان الصحي لزوجته وأبنائه الخمسة، علماً بأن أربعة من أبنائه يعانون مرض الثلاسيميا المزمن، ويحتاجون إلى متابعة دورية وعناية طبية خاصة.
وتعاني زوجة «أبوسهيل» أمراضاً مزمنة، وتحتاج أيضاً إلى علاج ومتابعة مستمرة، إلا أن إمكانات الزوج المالية وظروفه الصعبة لا تسمح له بتدبير المبلغ المطلوب لتجديد بطاقات الضمان الصحي لأفراد أسرته، حتى يتمكنوا من الاستمرار في تلقي علاجاتهم.
وناشد «أبوسهيل» أهل الخير مساعدته على تدبير كلفة تجديد بطاقات الضمان الصحي، حتى لا تتدهور أوضاع أبنائه الصحية، وتتعرض حياتهم للخطر.
وشرح أن لديه خمسة أولاد أربعة منهم مصابون بمرض الثلاسيميا، ويحتاجون إلى علاجات ومتابعة طبية مستمرة، لأن التأخر عن العلاج يعرض حياتهم لمضاعفات كثيرة لن يكون علاجها سهلاً.
وأضاف: «زوجتي تعاني هي الأخرى مرض السكري (النوع الأول)، وتحتاج إلى حقن الإنسولين يومياً للسيطرة على المرض».
وتابع الأب أن المشكلة هي تدني دخله الشهري، فهو يحصل على راتب لا يكفي لتلبية المتطلبات الأساسية للمنزل.
وشرح «أبوسهيل»: «عملت في شركة خاصة في العين لسنوات، ولكن الشركة قررت قبل عامين تقريباً إنهاء خدمات العاملين فيها، بسبب خسارتها وإفلاسها. وقد بحثت عن عمل آخر، وحصلت على وظيفة بائع براتب 4000 درهم، إلا أن وضعي المالي تدهور كثيراً، لأن راتبي الجديد لا يلبي احتياجات أبنائي اليومية. والمشكلة أنني المعيل الوحيد لأفراد أسرتي».
وأكمل الأب: «أشعر بحزن شديد على حال أبنائي وزوجتي، فيما أقف مكتوف اليدين لا أستطيع دفع تكاليف علاجهم، أو تجديد بطاقات الضمان الصحي لهم».
وأكد أنه طلب مساعدة الأهل والأصدقاء، ولكن إمكاناتهم المالية بسيطة، ولا تتيح لهم تقديم مساعدة حقيقية.
وتحتاج أسرة «أبوسهيل» إلى 8768 درهماً لتجديد بطاقات الضمان الصحي، حتى يتمكن أفرادها من تلقي العلاجات اللازمة لهم.
وناشد الأب أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة، أن يمدوا أيديهم لمساعدته على تدبير كلفة تجديد بطاقات الضمان الصحي لإنقاذ أفراد أسرته من الخطر.
مرض الثلاسيميا
اضطراب وراثي في خلايا الدم يوصف بانخفاض مستوى الهيموغلوبين وانخفاض عدد كريات الدم الحمراء عن المعدل الطبيعي، ويرجع السبب في ظهور أعراض الأنيميا (كالإجهاد والتعب وغيرهما) إلى نقص الهيموغلوبين، وهي المادة الموجودة في خلايا الدم الحمراء المسؤولة عن حمل الأكسجين.