التأمين الصحي يغطي فقط كلفة الغسيل الكلوي لـ «أيوب خان». من المصدر

متبرعان يتكفلان بعلاج «أيوب خان» من الأمراض المزمنة

تكفّل متبرعان بسداد مبلغ 13 ألفاً و560 درهماً، كلفة الأدوية والعقاقير الطبية التي يحتاجها المريض (أيوب خان)، لمدة عام، الذي يعاني الفشل الكلوي، والسكري، والقلب، وارتفاع الكوليسترول، ويحتاج إلى علاج مدى الحياة.

ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرعين ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريض بمستشفى توام في العين.

وأعرب المريض عن سعادته وشكره العميق للمتبرعين، لاستجابتهما السريعة لمعاناته، ووقفتهما الكريمة إلى جانبه في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، في الـ19 من أكتوبر الماضي، قصة (أيوب خان ـ أفغاني ـ 60 عاماً)، الذي يعاني أمراضاً مزمنة، ووفقاً لمستشفى توام في مدينة العين، فإن حالته الصحية غير مستقرة، ويحتاج إلى أدوية علاجية وعقاقير طبية مدى الحياة، للسيطرة على وضعه الصحي، وتبلغ كلفة العلاج 13 ألفاً و560 درهماً سنوياً، وبطاقة التأمين الصحي لا تغطي تكاليف الأدوية.

وسبق أن روى (أيوب خان) لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناته مع المرض، قائلاً إنه يعاني أمراضاً مزمنة، متمثلة في السكري، وارتفاع ضغط الدم، منذ سنوات عدة، وحرص على متابعة حالته الصحية في مستشفى توام، والتزم بأخذ جميع الأدوية في موعدها المحدد، لافتاً إلى أنه كان يعمل في القطاع الخاص براتب 6000 درهم، يدفع منه إيجار المسكن، والجزء المتبقي من الراتب يذهب إلى مصروفات الأسرة من مأكل ومشرب، وتكاليف الأدوية للسيطرة على وضعه الصحي.

وتابع أنه في عام 2015 تغيّر وضعه المالي كلياً، بعد أن فقد وظيفته التي كانت مصدر دخله الوحيد، بسبب تعرّض الشركة التي يعمل فيها لخسارة مالية، أدت إلى تسريح جميع العاملين فيها، وحاول البحث عن وظيفة جديدة تساعده في إعادة استقرار أفراد أسرته المكونة من ستة أبناء وزوجة (ربة منزل)، لكن جميع محاولاته في البحث عن عمل باءت بالفشل.

وأضاف (أيوب خان) أنه خلال فترة وجيزة اضطر إلى إنفاق مستحقات نهاية الخدمة، وما ادّخره من أموال خلال فترة عمله من أجل بناء منزل في وطنه، ونجح في تغطية التكاليف الأساسية لأفراد الأسرة من إيجار المسكن والمأكل والمشرب، وجزء من الأدوية التي لا يستطيع الحياة من دونها، وفي عام 2019 نفدت جميع الأموال، وساء وضعه المالي بشكل كبير، وبدأت الديون والالتزامات المالية تتراكم على عاتقه، وتوقف عن تناول الأدوية، ما أدى إلى تدهور تدريجي في وضعه الصحي.

وأكمل أنه في سبتمبر من عام 2019، شعر بتعب شديد، وضيق في التنفس، وتشويش في الرؤية، وسرعة في دقات القلب، وعلى الفور تم نقله إلى قسم الطوارئ في مستشفى توام، وتبيّن بعد إجراء الفحوص والتحاليل الطبية أنه مصاب بفشل كلوي شديد، وارتفاع حاد في السكري وضغط الدم والكوليسترول، وأخبره الطبيب المعالج بضرورة تغيير بعض الأدوية والعقاقير التي كان مواظباً عليها، والبدء في إجراء عملية غسيل كلوي ثلاث مرات أسبوعياً، وبطاقة التأمين الصحي تغطي تكاليف الغسيل الكلوي فقط.

المريض يعاني الفشل الكلوي، والسكري، والقلب، وارتفاع الكوليسترول، ويحتاج إلى علاج مدى الحياة. 

الأكثر مشاركة