مسجون لعدم قدرته على سداد قرض بنكي

«عارف» يحتاج إلى 300 ألف درهم للعودة إلى أسرته

يعاني نزيل في سجن الشارقة المركزي، منذ عام وتسعة أشهر تقريباً، عدم قدرته على سداد قرض بنكي يبلغ 300 ألف درهم.

وكان «صندوق الفرج» أجرى تسوية مع الجهة الدائنة (البنك)، خفضت على إثرها القيمة الأصلية للمبلغ من 700 ألف درهم إلى 300 ألف درهم، إلا أن وضعه المالي الحالي يمنعه من تأمين أي جزء من المبلغ المطلوب.

وروى «عارف» لـ«الإمارات اليوم» أنه كان موظفاً في جهة حكومية، وأنه اضطر إلى اقتراض 400 ألف درهم من البنك، لمساعدته على تأمين تكاليف الزواج وشراء سيارة، ودفع إيجار المسكن، إلى جانب تأمين بعض مستلزمات الحياة.

وأضاف أن قيمة القرض وصلت إلى 700 ألف درهم بسبب احتساب الفوائد، إلا أنه أصيب بأمراض مزمنة عدة، أرغمته على تقديم استقالته، لأن طبيعة عمله لا تناسب حالته الصحية، كما قال.

وأكد أنه حاول العثور على عمل آخر يناسب وضعه الصحي، لكنه لم يوفق في ذلك.

وتابع: «خلال هذا الوقت قرر البنك اللجوء إلى القضاء، وهو ما أوصلني إلى السجن، بسبب عدم قدرتي على سداد الأقساط الشهرية المطلوبة، فضلاً عن تخلفي عن سدادها لشهور».

وتابع: «لا أعرف ما العمل في ظل الظروف التي أمرّ بها حالياً، ولا أجد طريقة لسداد المبلغ المترتب علي، خاطبت (صندوق الفرج)، وقد تعاونوا معي وتفهموا مشكلتي وتواصلوا مع البنك، ووافق على تخفيض المبلغ إلى 300 ألف درهم، لكني لا أعرف كيف سأتصرف في ظل الظروف التي أمرّ بها، علما بأن لديّ أسرة مكونة من أربعة أفراد، وهم حالياً يمرون بظروف معيشية صعبة، أناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي على سداد المبلغ المطلوب وتجاوز الظروف التي تمر بها أسرتي».

تويتر