5 متبرعين يسهمون في علاج «أم سعيد» بـ 26 ألف درهم

تكفل خمسة متبرعين بسداد مبلغ 26 ألف درهم لمساعدة (أم سعيد) على سداد جزء من تكاليف علاجها من أمراض مزمنة، خصوصاً أنها حبيسة الفراش وتحتاج إلى أدوية مدى الحياة بقيمة 145.44 ألف درهم سنوياً، ولايزال ابنها يناشد أهل الخير مد يد العون ومساعدته في تدبير قيمة أدوية والدته.

وسددت المتبرعة الأولى مبلغ 12 ألف درهم، فيما تكفل الثاني بسداد 5000 درهم، فيما تكفلت ثالثة بسداد 5000 درهم، وتكفل رابع بسداد 2000 درهم، وتكفلت المتبرعة الأخيرة بسداد 2000 درهم.

ونسق «الخط الساخن» بين المتبرعين ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبالغ التبرع إلى حساب المريضة في مدينة شخبوط الطبية.

وأعرب ابن المريضة عن سعادته وشكره العميقين للمتبرعين، لوقفتهم الطيبة إلى جانب والدته المريضة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها، مشيراً إلى أن التبرع أدخل الفرح إلى قلوب أفراد الأسرة، متمنياً تدبير كلفة الأدوية لمدة عام.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، بتاريخ السابع من ديسمبر الجاري، قصة معاناة (أم سعيد - 73 عاماً - خليجية)، أمراضاً مزمنة جعلتها حبيسة الفراش، وعدم قدرة أسرتها على تدبير كلفة علاجها لتواضع إمكاناتهم المالية.

وأكد التقرير الطبي أن «المريضة حبيسة الفراش، وتعاني أمراضاً مزمنة، وغير قادرة على المشي أو العناية بنفسها، وتحتاج إلى المساعدة بالنسبة للأدوية المزمنة، والمساعدة في الطعام لأن لها أنبوب تغذية ممدوداً للمعدة، وتحتاج إلى المساعدة للعناية بأنبوب فغر الرغامى، وهي لا تستطيع القيام بأنشطتها اليومية وتحتاج إلى التدخل والعلاج، بما في ذلك التمارين الوقائية لمنع حدوث مضاعفات عدم الحركة، كما أنها تحتاج إلى الرعاية بالجلد لمنع حدوث تقرحات بسبب السرير، فضلاً عن حاجتها إلى المساعدة لمراقبة علاماتها الحيوية».

وسبق أن روى ابن المريضة لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناة والدته مع المرض قائلاً: «والدتي تعاني إصابتها بأمراض مزمنة منذ ثماني سنوات، وكانت بين فترة وأخرى تدخل مستشفى مدينة شخبوط الطبية، لكن حالياً باتت طريحة الفراش وتعيش على جهاز التنفس الاصطناعي، وتتغذى على أنبوب موصول للمعدة، وحالتها يرثى لها جراء وضعها الصحي المتدهور».

وأشار إلى حدوث تقرحات لوالدته جراء مكوثها على السرير وعدم قدرتها على الحركة، وحالياً تعيش على الأدوية مدى الحياة، وتبلغ كلفة الأدوية التي تحتاج إليها والدته 145.44 ألف درهم سنوياً، وهذا مبلغ فوق إمكاناته، في ظل الدخل المحدود الذي بالكاد يغطي مصروفات الحياة ومتطلباتها، وفي ظل الوضع الصعب الذي تمرّ به الأسرة التي تعيش على مساعدات الأهل والأقارب.

وأضاف أنه سبق له التقديم على مساعدة في جمعيات ومؤسسات خيرية، وحصل على مساعدات عدة مقطوعة، لكن في ظل وضع والدته الصحي فهي تحتاج إلى أدوية مدى الحياة، ولا يعرف كيفية تدبير قيمتها، لافتاً إلى أن والدته كان لديها بطاقة «عونك»، لكن تم إيقافها بداية العام الجاري، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير تكاليف أدوية والدته لمدة عام.

وذمة دماغية

أفاد التقرير الطبي الصادر عن مدينة شخبوط الطبية في أبوظبي، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن «المريضة تبلغ من العمر 73 عاماً، وحبيسة الفراش نتيجة إصابتها باحتشاء الشريان الدماغي الأوسط عام 2012، مع وذمة دماغية تتطلب حج القحف والتنفس الاصطناعي، وتعاني الرجفان الأذيني المزمن، وفرط ضغط الدم، وهي في حالة فغر الرغامى ووضع أنبوب تغذية ممدود للمعدة، والفشل التنفسي النوع الثاني، وهي تستخدم جهاز التنفس الاصطناعي في البيت».

وأضاف أن المريضة دخل المستشفى مرات عدة تعاني أمراض باطنية ودخلت وحدة العناية المشددة، نتيجة الإصابة المتكررة للمجاري التنفسية بالعدوى، ونقص التهوية المركزي الذي يتطلب وضعها على جهاز التنفس الميكانيكي.

• المريضة تعاني أمراضاً مزمنة، وحبيسة الفراش، وتحتاج إلى أدوية مدى الحياة.

الأكثر مشاركة