سرطان الرئة يهدد حياة «أبوجاد»
يهدد سرطان الرئة حياة «أبوجاد» (لبناني - 46 عاماً) منذ ثلاثة أشهر، ويحتاج إلى إجراء أشعة مقطعية من نوع خاص، لتحديد درجة ونوع السرطان في الرئة، بكلفة تبلغ 10 آلاف و380 درهماً، وليس لديه تأمين صحي، وزوجته هي المعيلة الوحيدة للأسرة، وراتبها لا يكاد يغطي نفقات الحياة اليومية، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته لتدبير المبلغ.
وأكدت التقارير الطبية الصادرة عن مستشفى راشد في دبي، والتي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، أن «المريض جاء إلى المستشفى منذ شهر يعاني كحة شديدة، مع وجود ألم في الصدر من جهة اليمين، مع فقدان الشهية وعدم قدرته على الأكل، وبينت الفحوص والتحاليل وجود ورم في الرئة، وبحاجة إلى إجراء أشعة مقطعية خاصة لتحديد درجة ونوع السرطان، وتحديد نوع العلاج».
وأشارت التقارير إلى ضرورة إجراء الأشعة عاجلاً، ليبدأ المريض جلسات العلاج الكيماوي فوراً، لإنقاذ حياته.
وتروي زوجة «أبوجاد» لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناة زوجها مع المرض قائلة: «منذ ثلاثة أشهر أصيب زوجي بزكام حاد، ما استدعى نقله إلى إحدى العيادات الخاصة في الشارقة، حيث تم إعطاؤه بعض الأدوية والمضادات».
وتابعت: «تحسنت حالة زوجي قليلاً، لكنه أصيب بكحة شديدة، وعدم القدرة على التنفس بطريقة طبيعية، مع وجود ألم في الصدر جهة اليمين، هنا شعرت بالخوف على حالة زوجي، أو احتمال إصابته بفيروس كورونا، لوجود ضيق في التنفس».
وأضافت: «اصطحبت زوجي إلى قسم الطوارئ بأحد المستشفيات في دبي، حيث تمت معاينة حالته وطلب الطبيب إجراء أشعة مقطعية لمنطقة الألم، وبعض التحاليل، منها فحص فيروس كورونا، وأخبرنا الطبيب بوجود ورم في الرئة، ولم يكتشف إذا كان حميداً أو خبيثاً».
وواصلت «طلب الطبيب أخذ خزعة من الورم لتحليلها، وبينت النتيجة أنه مصاب بورم سرطاني في الرئة، فطلب الطبيب إجراء أشعة مقطعية لتحديد نوعه ودرجته، والبدء بجلسات العلاج الكيماوي فوراً، لإنقاذ حياة زوجي».
وأشارت الزوجة إلى أن الطبيب أخبرها بضرورة نقل زوجها إلى مستشفى راشد، لإجراء الأشعة المقطعية المطلوبة.
وأضافت: «نقلت زوجي إلى مستشفى راشد، حيث مكث أسبوعاً لإجراء الفحوص والتحاليل، وأخبرني الطبيب بأن كلفة الأشعة المقطعية تبلغ 10 آلاف و380 درهماً، عندها شعرت بالحزن الشديد والخوف على حياة زوجي، لأنه ليس لدينا بطاقة تأمين صحي، ولا أستطيع تدبير المبلغ المطلوب».
وأفادت الزوجة بأنها تعمل في إحدى المدارس الخاصة في دبي براتب 9450 درهماً، يذهب منه 1800 درهم أقساطاً بنكية، و1800 درهم أقساطاً مدرسية لابنها، و3100 درهم إيجار السكن شهرياً، والمتبقي من راتبها لا يكاد يلبي احتياجاتهم اليومية، لذا تناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدة زوجها على تدبير مبلغ الأشعة للبدء في العلاج قبل فوات الأوان.
«أبوجاد» ليس لديه تأمين صحي، وزوجته هي المعيلة للأسرة.