«سهير» تحتاج إلى جرعات علاج كيميائية عاجلة بـ 210 آلاف درهم

تعاني المريضة (سهير - مصرية - 68 عاماً) سرطان الرئة، وأفاد مستشفى الشيخ خليفة التخصصي في رأس الخيمة بأنها في حاجة ماسة لأربع جرعات علاج كيميائية عاجلة، نظراً لسوء حالتها الصحية، وتبلغ الكلفة الإجمالية 210 آلاف و317 درهماً، فضلاً عن أن ابنتها أنهت الساعات المعتمدة، ولا تستطيع استلام شهادتها الجامعية منذ عام، بسبب تراكم الرسوم الدراسية البالغة 55 ألف درهم، كما أن أسرتها تعجز عن سداد مبلغ القضية الإيجارية المترتبة عليهم، البالغ 10 آلاف درهم، لذا تناشد أسرتها من يساعدهم على العلاج والمتأخرات الجامعية والقضية الإيجارية، في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.

ويروي زوج المريضة قصة معاناة أسرته، قائلاً: «قبل أربع سنوات كانت زوجتي تعاني مشكلات في الرئة، لكنها كانت أعراضاً طفيفة، مثل السعال وألم بسيط في الرئة، كما أننا كنا ننقلها إلى المستشفى لعمل تنفس اصطناعي، وفي مرات عدة يتم تشخيصها بأنها مصابة بالتهاب بسيط، ويتم صرف مضادات حيوية لها، وكانت تأتيها هذه الأعراض من خمس إلى ست مرات في العام الواحد، إذ خضعت للفحوص والتحاليل والأشعة مرات عدة، ولم يتم اكتشاف أي مرض، كما أنها خضعت لعملية جراحية تمثلت في أخذ خزعة من الرئة، وتم إجراء منظار لها، ولم يتم اكتشاف أي شيء».

وأضاف أن «حالتها في الفترة الأخيرة ساءت، لدرجة أنها لا تستطيع التنفس إلا عن طريق جهاز التنفس الاصطناعي، إذ إن دخولها مستشفيات الدولة لم يُجدِ نفعاً، ونصحونا بأن ننقلها إلى الخارج، واستدنت كي أوفر كلفة رحلة علاجها إلى الصين، وبعد ذهابنا إلى أحد المستشفيات المتخصصة هناك، تبين بعد إجراء الفحوص والتحاليل الطبية أنها تعاني سرطان الرئة، فلم أتمالك نفسي عند سماع هذا الخبر، وأثر في حاله زوجتي النفسية، كما تبين أن المرض انتشر في الرئتين، بمعنى أن رئتها اليمنى تعمل بنسبه 10% فقط، واليسرى تعمل بنسبة 35%».

وتابع: «بعد يومين من تشخيص حالة زوجتي رجعنا إلى الدولة، وتوجهنا إلى مستشفى الشيخ خليفة التخصصي في رأس الخيمة، وبعد إرفاق تقارير المستشفى في الصين، تبين أنها بحاجة إلى أربع جرعات علاج كيميائي عاجل، تبلغ كلفتها 210 آلاف و317 درهماً، ولا أعرف ما العمل في ظل الظروف التي أمر بها، إذ خاطبت جهات خيرية في رأس الخيمة، ولانزال ننتظر أي رد بشأن علاجها، علماً بأن المرض تم اكتشافه قبل أسبوعين فقط».

وأشار إلى أن «لدي مشكلة أخرى، تتمثل في أن ابنتي أنهت ساعاتها المعتمدة في دراساتها الجامعية في جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا منذ 2013، لكنها لا تستطيع الحصول على شهادتها الجامعية، بسبب الرسوم الجامعية المتراكمة عليها، والبالغة 71 ألف درهم، إذ تم سداد 16 ألفاً، وتبقى عليها 55 ألف درهم».

وأوضح أنه «كانت لدي مؤسسة تجارية، وكنت أعيش من خلالها، لكن في عام 2012 تعثرت في تجارتي، وخسرت كل ما أملك، وحتى زوجتي كانت تعمل معلمة في إحدى المدارس الحكومية لمدة 30 عاماً، لكن تم إنهاء خدماتها بسبب كبر سنها، وحالياً ليس لدي إلا ابنتي المتزوجة التي تعمل في شركة خاصة براتب 12 ألف درهم، وهي التي تساعدنا على مصروفات الحياة ومتطلباتها، كما أن ابني الكبير مسجون في سجن رأس الخيمة المركزي على ذمة قضية مالية، وهو أيضاً يعاني مرض السكري، ولا أعرف ما العمل في ظل الظروف التي أمر بها».

وقال إننا «نسكن في منزل برأس الخيمة لمدة 30 عاماً، ولكن بسبب الظروف التي أمر بها لم أستطع سداد المبالغ الإيجارية منذ عام 2013، إذ كان مالك المسكن يطالبنا باستمرار ودياً، وكانت ظروفنا تحول دون ذلك، وفي بداية العام الجاري أقام علينا قضية إيجارية بمبلغ 50 ألف درهم، سددت أختي 40 ألفاً منها على دفعات، وتبقى علينا مبلغ 10 آلاف درهم لم نستطع سداده، وحالياً نسكن في بيت بنتي المتزوجة، ولا أعرف ما العمل في ظل ظروف زوجتي وابنتي والسكن، لذا أتمنى أن تتم مساعدتي في هذه الظروف التي أمر بها».

زوج المريضة: «ابنتي أنهت ساعاتها المعتمدة في دراساتها الجامعية ولا تستطيع الحصول على شهادتها بسبب الرسوم المتأخرة».

 

الأكثر مشاركة