59 ألف درهم تحرم أبناء «أبووليد» من الدراسة

تواجه أسرة (أبووليد - فلسطيني) ظروفاً مالية صعبة، تسببت في حرمان أبنائها (وليد وعمر وحلا) من استكمال دراستهم للعام الجاري، بسبب تراكم المتأخرات الدراسية التي بلغت 59 ألفاً و152 درهماً، وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مد يد العون لها، حتى يتمكن أبناؤها من مواصلة دراستهم لهذا العام.

وقال أبووليد لـ«الإمارات اليوم»: «في نهاية عام 2017، أصيب ابنتي (رهف) بسرطان العظام، وكنت أعتقد أن العلاج ليس باهظاً، وأن المرض سيزول سريعاً، لكن للأسف هذا المرض الخبيث يحتاج إلى كثير من المال للعلاج».

وأضاف: «علاج ابنتي كلفني الكثير من الأموال، وأنفقت جميع مدخراتي التي كنت أجمعها لدراسة أبنائي لعلاجها، وأصبحوا الآن عاطلين عن الدراسة، لأنني لا أستطيع تدبير كلفة رسومهم الدراسية، فأنا لدي ثلاثة أبناء يدرسون في المدارس الخاصة بعجمان، (وليد) في الصف الثاني عشر، و(عمر) في الصف الحادي عشر، و(حلا) في الصف الخامس».

وتابع: «تطالبني إدارة مدرسة عمر ووليد بـ41 ألفاً و129 درهماً، ومدرسة ابنتي حلا بـ18 ألفاً و23 درهماً، بكلفة إجمالية تقدر بـ59 ألفاً و152 درهماً، وأعجز تماماً عن تسديد ولو جزءاً بسيطاً منها».

وقال: «هذا المبلغ لا أقدر على سداده، إضافة إلى أن ابنتي لايزال علاجها مستمراً، وأنا المعيل الوحيد لأسرتي، ولدي الكثير من الديون».

وأضاف: «قلبي يعتصر حزناً على حال أبنائي الثلاثة، وليس من السهل على الأب رؤية أبنائه محرومين من أبسط حقوقهم، وهو التعليم، خصوصاً أنهم كانوا من المتفوقين، لكن تردّي الوضع المالي والظروف الصعبة أجبرتهم على المكوث في المنزل، والحسرة تؤلمهم وهم يراقبون أقرانهم يرتدون الزي المدرسي، ويحملون حقائبهم، ويستعدون لركوب الحافلات المدرسية كل صباح».

ولفت إلى أنه «يعمل في إحدى الشركات الخاصة، براتب 5000 درهم، يذهب منه 2000 أقساطاً بنكية، وبقية الراتب لمتطلبات الحياة اليومية».

وناشد الأب أصحاب القلوب الرحيمة مساعدته من خلال دفع متأخرات الرسوم الدراسية، وسداد ديونه.

الأب:

• «المبلغ لا أقدر على سداده، فابنتي لايزال علاجها مستمراً، وأنا المعيل الوحيد لأسرتي».

الأكثر مشاركة