الطفل «أنس» رغم آلامه لايزال يحتفظ بابتسامته. من المصدر

نوبة صرع تصيب الطفل «أنس» بشلل دماغي رباعي

وُلد الطفل (أنس ـ فلسطيني ـ ثماني سنوات) يعاني تشنجات مفاجئة (صرع) أدت إلى إصابته بشلل دماغي رباعي منذ سنوات عدة، ويحتاج حالياً إلى جلسات علاج تأهيلي ووظيفي وعلاج خاص للنطق بشكل مكثف، في أحد المستشفيات التأهيلية المتخصصة بالعلاج الطبيعي في أبوظبي لمدة عام، وتبلغ كلفة علاجه 173 ألفاً و300 درهم، وأسرته عاجزة عن تدبير جزء ولو بسيطاً من تكاليف العلاج. وناشد والد الطفل أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير كلفة علاج طفله، حتى يتمكن من التغلب على الشلل الرباعي.

وأكدت التقارير الطبية أن الطفل يعاني شللاً دماغياً، وانحرافاً في العمود الفقري، وعدم القدرة على البلع، ويحتاج إلى جلسات مكثفة من العلاج التأهيلي والوظيفي، تبلغ كلفتها لمدة عام 173 ألفاً و300 درهم.

وتفصيلاً، قال والد الطفل لـ«الإمارات اليوم» إن ابنه (أنس) المولود الأول له، لذلك حرص على اصطحاب زوجته لمتابعة الحمل في المستشفى ومرت أشهر الحمل بشكل طبيعي، وتمت الولادة بعملية قيصرية، وتم إدخال الطفل في حضانة الأطفال، بعد إصابته بتشنجات فور الولادة، ومكث لمدة يومين داخل الحضانة، وبعد تحسن حالته الصحية، سمح الطبيب بإخراجه من المستشفى.

وأشار إلى أن الطبيب طلب منه ضرورة متابعة الطفل بشكل مكثف لوجود احتمالية أن تؤدي حالات التشنجات إلى بعض الأضرار الصحية للطفل، وأكد الطبيب أن وضع الطفل حالياً مستقر وطبيعي، لكنه بحاجة إلى مراجعة دورية للمستشفى.

وأكمل (أبوأنس) أنه لم يخبر زوجته بكلام الطبيب، حتى لا تقلق ولا تجزع على الطفل، خصوصاً أنه أول فرحتهما، وظل يلاحظه عن قرب كما نصحه الطبيب، ومرت الأيام والأسابيع بشكل طبيعي، حتى أنه نسي كلام الطبيب، وبعد أن أكمل (أنس) عامه الثاني، لاحظ أنه لا يستطيع نطق الكلمات مثل بقية الأطفال، ولا يقدر على المشي بشكل طبيعي، فعرضه على أحد أخصائيي الأعصاب الذي طلب عرضه على أحد المراكز المتخصصة في المخ.

وتابع أنه عرض الطفل على أحد الأطباء في مركز متخصص في علاج أمراض المخ، وبينت الفحوص والأشعة المقطعية التي أجريت له وجود خلل في وظائف المخ.

وأضاف عندما بلغ (أنس) ثلاثة أعوام و10 أشهر، أصيب بحالة تشنج شديدة دخل على إثرها قسم العناية المركزة في مستشفى النور، وبقي هناك أسبوعين، وتم تحويله بعدها إلى مستشفى توام في مدينة العين، وبقي ثلاثة أسابيع في العناية المركزة، وبعدها تم تحويله إلى مدينة خليفة الطبية، حيث بقي شهراً في قسم العناية المركزة، وأخبره الطبيب بأن حالة التشنج الشديدة أدت إلى إصابة الطفل بشلل دماغي رباعي.

وأضاف (أبوأنس) أن ابنه يحتاج إلى جلسات مكثفة من العلاج التأهيلي والوظيفي، وإلى علاج خاص للنطق، في أحد المستشفيات المتخصصة للعلاجات التأهيلية، وتبلغ كلفة علاجه لمدة عام 173 ألفاً و300 درهم.

ولفت إلى أن حالة (أنس) تتطلب، وفق ما أكد الأطباء، أن يظل طريح الفراش معظم الوقت، لذا يجب توفير سرير طبي وكرسي متحرك وأدوية خاصة بالتشنجات وأدوية أخرى لسيلان اللعاب، وأدوية لارتخاء الأعصاب يومياً، مؤكداً أنه حالياً بات عاجزاً تماماً عن تدبير المتطلبات العلاجية لطفله.

وأوضح (أبوأنس) أنه يعمل في إحدى الشركات الخاصة في أبوظبي، براتب 12 ألف درهم، يسدد منه 4400 درهم شهرياً لإيجار السكن، و1500 درهم للأقساط البنكية، وما يتبقى لا يكاد يكفي لإعالة أسرته المكونة من ثلاثة أفراد.

وناشد أهل الخير مساعدته في تدبير كلفة جلسات العلاج، حتى يستطيع الطفل التغلب على الشلل الرباعي الذي يعانيه.

شلل دماغي

أفادت التقارير الطبية الصادرة عن مستشفى مختص بحالة المريض، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، بأن الطفل (أنس) يبلغ من العمر ثماني سنوات، يعاني شللاً دماغياً، نتيجة إصابته بالصرع منذ سنوات عدة، وتعرّضه لتشنجات شديدة أدت إلى إصابته بشلل في الدماغ، وانحراف في العمود الفقري، وعدم القدرة على البلع.

وأضافت التقارير أن الطفل حالياً يعتمد على أنبوب تغذية، وعلى جهاز الأوكسجين، وأغلب الوقت طريح الفراش، ويحتاج حالياً إلى جلسات مكثفة من العلاج التأهيلي والوظيفي، وعلاج خاص للنطق، في أحد المستشفيات المتخصصة للعلاجات التأهيلية، وتبلغ كلفة جلسات العلاج لمدة عام 173 ألفاً و300 درهم.

• «أبوأنس» يعمل براتب 12 ألف درهم، ويعيل أسرة من ثلاثة أفراد.

الأكثر مشاركة