تم زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفى الميداني في محطته الحالية بعجمان. من المصدر

أطباء الإمارات يزيدون الطاقة الاستيعابية للمستشفى الميداني المتنقل

اعتمد أطباء الإمارات زيادة الطاقة التشغيلية لمستشفى الإمارات الميداني لعلاج 100 مريض من المصابين بمرض فيروس كورونا، واستيعاب 2000 مريض مخالط يومياً في الوحدات المتحركة للمستشفى المتنقل، الذي يقدم خدمات تشخيصية من إجراءات المسح الحراري والفيروسي، إضافة إلى خدمات التطبيب عن بُعد للمئات يومياً في مستشفى افتراضي.

وتم زيادة الطاقة الاستيعابية والتشغيلية للمستشفى الميداني والمتنقل والافتراضي في محطته الحالية في إمارة عجمان، بعد نجاح أطباء الإمارات في الأسابيع الثمانية الماضية منذ تأسيسه في شهر مارس الماضي في تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية وتوعوية للآلاف، إضافة الى تقديم برامج لبناء قدرات الكوادر الطبية في مجال مكافحة فيروس كورونا لزيادة جاهزيتها للاستجابة في الجهود الوطنية لمجابهة انتشار المرض والسيطرة عليه، من خلال شراكة استراتيجية بين مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة، وفي بادرة مشتركة من زايد العطاء ووزارة الصحة وإمارات العطاء ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، في نموذج مبتكر وغير مسبوق في مجال العمل الطبي التخصصي التطوعي، انسجاماً مع توجيهات القيادة الحكيمة بتفعيل العمل المشترك، وتبني مبادرات فعالة تقدّم خدمات مستدامة للمجتمع للوصول إلى مجتمع صحي ومتعافٍ.

وأكد مدير منطقة عجمان الطبية حمد تريم، أن أطباء الإمارات قدموا نموذجاً يفتخر به في مجال التطوع الطبي التخصصي وإدارة العيادات المتحركة والمستشفيات الميدانية التطوعية في بادرة تُعد الأولى من نوعها محلياً ودولياً أسهمت بشكل فعال في الجهود الحكومية الرامية إلى مجابهة الأمراض الوبائية، انسجاماً مع توجيهات القيادة بحشد كل الإمكانات الممكنة لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) والحد من انتشاره.

وأكد الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس إمارات العطاء رئيس أطباء الإمارات الدكتور عادل الشامري، أن القيادات الإماراتية التطوعية الشابة من المتطوعين في برنامج أطباء الإمارات حرصوا على المشاركة الميدانية في خطوط الدفاع الأولى في مكافحة فيروس كورونا بأفكار مبتكرة ومبادرات غير مسبوقة، وأبرزها تدشين أول وأكبر مستشفى ميداني متنقل في إمارة عجمان، وتأسيس أول مركز متنقل للمسح الفيروسي، وتبني برنامج مبتكر للتدريب الطبي عن بُعد، وإطلاق أول مستشفى افتراضي في العالم لعلاج مرضى فيروس كورونا في مبادرات تحسب لأطباء الإمارات في مجال العمل الطبي التخصصي التطوعي، وفي بادرة لرد الجميل للوطن، وفي إطار حملة «لا تشلون هم»، وفي رسالة شكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي مكّن أطباء الإمارات من الحصول على أكبر المؤهلات العالمية، ومكنهم من المشاركة الفعالة في التنمية الصحية المستدامة محلياً، والعمل الإنساني التخصصي الطبي دولياً.

المستشفيات الميدانية التطوّعية أسهمت في الجهود الحكومية الرامية إلى مجابهة الأمراض الوبائية.

الأكثر مشاركة