المعجم الإماراتي يهدف إلى دمج فئة الصم بالمجتمع. أرشيفية

معجم إماراتي بلغة الإشارة

أكدت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أن مشروع المعجم الإماراتي للغة الإشارة للصم، يأتي ضمن الأولويّات الاستراتيجية للمؤسّسة، وتأكيداً لسعيها نحو تأصيل برامج الدمج الأكاديمي والوظيفي والمجتمعي لأصحاب الهمم، وفق أفضل الممارسات العالمية، وفي إطار جهود المؤسسة نحو تطبيق أرقى معايير الرعاية والتأهيل لأصحاب الهمم.

وقالت، في بيان لها أمس، بمناسبة اليوم الدولي للغة الإشارة، الذي يوافق 23 سبتمبر، كل عام، إن المؤسسة تبنّت إطلاق معجم لغة الإشارة الإماراتي للصم، الذي يجمع مصطلحات لغة الإشارة المحلية الإماراتيّة، وتوثيقها في معجم معتمد، تحت شعار: «نحو معجم لغة إشارة إماراتي موحد»، بما يعد إنجازاً في مجال رعاية أصحاب الهمم على مستوى الدولة، بالتعاون بين المؤسسة، وثماني جهات من الشركاء الاستراتيجيين في هذه المبادرة.

وقال الأمين العام للمؤسسّة، عبدالله الحميدان، إن المشروع يعدّ تجسيداً لاهتمام المؤسّسة والجهات الأخرى المعنيّة في الدولة، وحرصها على تقديم كل الخدمات النوعيّة والمتميّزة، التي تضمن حق الصم في استخدام لغة الإشارة، والحفاظ على الهويّة والخصوصية اللتين تمتاز بهما فئة الصم في الدولة، وهو يهدف لدمج فئة الصم من أصحاب الهمم بالمجتمع، ونشر لغتهم.

وأشار إلى أن أصحاب الهمم المشمولين برعايتها، خصوصاً فئة الصم، يتمتعون بأفضل سبل الرعاية والعناية، تنفيذاً لتوجيهات القيادة، ومتابعة وإشراف مجلس إدارة المؤسّسة، برئاسة سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس الإدارة، للوصول لهدف حكومة أبوظبي بشأن تحقيق تنمية اجتماعية، تضمن حياة كريمة لأفراد المجتمع.

وذكر أن المؤسسة أطلقت العديد من المبادرات، في إطار جهودها نحو نشر لغة الإشارة الإماراتية بين جميع أفراد المجتمع وتسهيل التواصل، وتمكين الأفراد الصم الذين يشكلون شريحة مهمة من شرائحه، ضمن عدد من المبادرات الساعية لتمكينهم، ولتأصيل الدمج بكل أنواعه.

الأكثر مشاركة