سرطان الغدد اللمفاوية يفتك برئة «أم نفيسة»

يفتك سرطان الغدد اللمفاوية بجسد أم نفيسة (هندية) البالغة 41 عاماً، منذ العام الماضي، وهي بحاجة إلى ثلاث جرعات كيماوي، تبلغ قيمة الواحدة 6430 درهماً في مستشفى زليخة بدبي، لكن ظروف أسرتها المالية لا تسمح لها بتوفير كلفة العلاج.

وتفصيلاً، قال زوج المريضة «أبونفيسة»: «كنت أقضي الإجازة الصيفية في يونيو الماضي مع أفراد أسرتي في الهند، عندما انتاب زوجتي سعال حاد، جعلها غير قادرة على التنفس بشكل طبيعي، إضافة إلى ارتفاع في درجة حرارة الجسم، إذ وصلت إلى 40 درجة مئوية، فتوجهت بها إلى إحدى العيادات الخاصة في المنطقة التي نقيم بها. وبعد خضوعها للفحوص اللازمة، أخبرني الطبيب بأن حالتها نوع من الحساسية الموسمية، ووصف لها أدوية مسكنة للآلام، وخافضاً للحرارة، وأدوية كورتيزون».

(أبونفيسة):

• «أظهرت نتائج أحد الفحوص الجديدة أن الورم عاد إلى زوجتي وزاد حجمه، فوصف لها الطبيب 4 جرعات كيماوية».

وأضاف: «بعد أسبوع من العلاج لم تتحسن حالتها، وظل السعال على حاله، فاضطررت لاصطحابها إلى مستشفى آخر، حيث قرر الطبيب إجراء فحوص معينة لها. وقد أظهرت الأشعة المقطعية وجود شيء غريب في الرئة، عبارة عن ورم، وطلب موافقتي الفورية على أخذ خزعة من منطقة الصدر والرقبة. وبعد خمسة أيام، ظهرت نتيجة العينة لتؤكد أنها مصابة بسرطان الغدد اللمفاوية، وأن حجم الورم كبير مقارنة بحجم الرئة، وهو ما يسبب لها السعال الشديد، وعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي».

وزاد: «نظراً لخطورة الورم السرطاني، قرر الطبيب بدء مهمته معها بأربع جرعات من العلاج الكيماوي، يعقبها أشعة وتحاليل طبية للتأكد من استجابة جسدها للعلاج. وبعد خضوعها للجلسات العلاجية، استقرت حالتها الصحية فعلا، وأمرنا الطبيب بمتابعة حالتها بصورة مستمرة حتى لا يعاود المرض الظهور من جديد. وبعد انتهاء فترة الإجازة الصيفية، عدنا إلى الإمارات. وكنت حريصاً على متابعة حالتها الصحية، وفي نوفمبر العام الماضي، أظهرت نتائج أحد الفحوص الجديدة أن الورم عاد من جديد وزاد حجمه، فوصف لها الطبيب أربع جرعات كيماوية، بمعدل جرعة كل ثلاثة أسابيع، تبلغ قيمتها الإجمالية 25 ألفاً و720 درهماً».

وقال الزوج إن المشكلة التي يواجهها حالياً شعوره بالعجز عن تأمين أي جزء من المبلغ، إذ يعمل في إحدى الجهات الحكومية في دبي، ويتقاضى شهرياً 9000 درهم، يعول بها أسرته المكونة من ثلاثة أفراد، ويسدد أقساطاً بنكية، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة من ميسوري الحال مساعدته على سداد كلفة العلاج.

الأكثر مشاركة