دعم «المبادرة» يأتي تزامناً مع «عام الخير». من المصدر

دعم «الحقيبة الذكية» لتنمية مهارات الأطفال

أبرمت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة اتفاقية تعاون وشراكة مع «الإمارات الإسلامي»، تزامناً مع «عام الخير» بهدف تبادل الخبرات، وإطلاق مبادرات ومشروعات مشتركة في مجالات المسؤولية المجتمعية.

ومن خلال الاتفاقية، سيدعم «الإمارات الإسلامي» مبادرة «الحقيبة الذكية»، التي تسعى إلى تعليم اللغة العربية، باستخدام أدوات متطورة وتقنيات حديثة.

وأكد المدير التنفيذي للمؤسّسة، جمال بن حويرب، أنّ المؤسسةَ حريصة على إطلاقِ مبادرات مبتكرة لتطوير ونقل المعرفة، وبناء شراكات فاعلة تدعم وصولها إلى فئات المجتمع كافَّة، مضيفاً أنَّ هذه الشراكات تواكب تطلعات المؤسَّسة وخططها الاستراتيجية، لتعزيز أواصر التعاون مع القطاعين الحكومي والخاص بالدولة، بما ينسجم مع رؤية القيادة وتوجُّهاتها، وفي ظل إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2017 عاماً للخير.

من جهتها، أكَّدت مدير عام الجودة التشغيلية والعمليات في «الإمارات الإسلامي»، عواطف الهرمودي، أنَّ الاتفاقية تتيح التركيز على مفهوم التعليم الذاتي، والوصول به إلى الأطفال غير القادرين على التعليم في كل مكان، كما أنَّ مبادرة «الحقيبة الذكية» ستعمل على تعزيز الثقافة والمعرفة لدى هذه الفئة.

وأوضحت أنَّ دعم المبادرة يأتي تزامناً مع «عام الخير»، مشكّلاً بدايةً لتعاونات مشتركة قادمة مع المؤسَّسة، تصبُّ في إطار الخدمة المجتمعية.

وتعدُّ مبادرة «الحقيبة الذكية» مكتبةً متنقّلة، تضم في طياتها وسائل تفاعليَّة لتعليم الحروف والأرقام والقراءة السليمة، إضافة إلى قصص وكتب تفاعليَّة تهدف إلى تعليم الحساب والاجتماعيات والعلوم والفلك وعلوم الحيوان.

كما تحتوي الحقيبة على بطاقات ذكية، تساعد اليافعين والأطفال على فهم الكثير من التعاملات والمعاملات الأسرية والاجتماعية والحسابية والفنية، وعلوم القرآن والصلاة وقصص الأنبياء. وتحتوى المكتبة الذكية على 15 مادة تعليمية، إلى جانب قلم ذكيّ مصمَّم وفق تقنية حديثة معتمدة في الدول المتقدمة بلغات عدة. وقد بادرت المؤسَّسة برعاية هذا القلم، ليتحوَّل إلى أول أداة متميزة في تعليم اللغة العربية.

ومن خلال الاتفاقية، ستقوم المؤسَّسة بتوزيع الحقائب الذكية على الأسر المستهدفة في الدولة، إضافة إلى مواقع مستهدفة خارج الدولة، خصوصاً مناطق اللاجئين في دول المنطقة.

الأكثر مشاركة