3 نوبات قلبية تفقد «كريم» القدرة على الحركة
أصيب كريم أحمد (جزر القمر ـــ 70 عاماً)، بثلاث نوبات قلبية خلال العام الجاري، أدت إلى حدوث تجلط في الرجل واليدين، وفق تقرير مستشفى خليفة في عجمان، ويحتاج إلى جلسات علاج طبيعي مكثفة، تبلغ كلفتها 14 ألف درهم، لمدة عام حتى يتسطيع النهوض والسير مجدداً.
| تدهور الحالة الصحية أفاد (علي) بأن والده هو المعيل لجده المريض، وأنه يعجز عن توفير كلفة العلاج، مضيفاً أنه يشعر بألم حين يرى حالة جده الصحية تتدهور تدريجياً أمام عينيه. وبين أن والده يعمل في قطاع حكومي بالشارقة براتب 6000 درهم، يدفع منه أقساطاً بنكية بقيمة 2000 درهم شهرياً، والمتبقي يذهب لمتطلبات الحياة الاساسية، وظروفه المالية لا تسمح له بالاستمرار في تدبير كلفة جلسات العلاج الطبيعي». |
وناشدت أسرته أهل الخير مساعدتهم في تكاليف العلاج الطبيعي لوالدهم (كريم)، لإنقاذ حياته، وذكر ابنه الأكبر (محمد)، وهو المعيل لأبيه، أنه يأمل أن يتعافى أبوه ويستطيع النهوض، متمنياً أن تمتد أيادي أهل الخير لإنقاذ حياة والده من الخطر.
وتفصيلاً، روى (علي) حفيد المريض، قصة معاناة جده مع المرض قائلاً «بدأت معاناة جدي في أغسطس الماضي، عندما كان عائداً من المسجد، إذ شعر بغثيان ورغبة في التقيؤ، وتعرق وأصبح جسمه بارداً ورطباً خصوصاً منطقتي الصدر والوجه، وشعر بالدوران وفقدان الوعي، وضيق في التنفس، بالإضافة إلى تسارع وعدم انتظام دقات القلب، ولم يستطع تحريك رجله ويديه، حيث كنا نعتقد أن الأمر طبيعي، بسبب الجهد والإرهاق اليومي، ولم نعرف أن ما يحدث كان دليلاً على إصابته بجلطة، وتم اصطحابه إلى قسم الطوارئ في مستشفى خليفة بعجمان الساعة العاشرة ليلاً».
وتابع: «تم إجراء الفحوص والتحاليل المخبرية بالإضافة إلى أخذ أشعة مقطعية من منطقة الصدر وعمل تخطيط للقلب، تبين من خلالها أنه مصاب بجلطة في أوردة الرجل واليد، وهي خطرة قد تنتقل إلى القلب فتسبب السكتة القلبية والوفاة، وأفاد الأطباء بأن تلك الجلطة لم تكن الأولى من نوعها إنما هي النوبة الثالثة، إذ إنه أصيب بنوبتين ولم يشعر بهما، وطلب الطبيب المعالج إبقاءه تحت الملاحظة لمدة 24 ساعة حتى تستقر حالته، لكن وضعه الصحي لم يتحسن فمكث في المستشفى لمدة أربعة أيام، يتلقى العلاج المناسب وعمل الفحوص الطبية ويتناول الأدوية المسيلة للدم والمضادة للتخثر، وبعدها نصحه الطبيب بعمل جلسات علاج طبيعي».
وأضاف علي «تم إخراج جدي من المستشفى بعد استقرار حالته الصحية، والحفاظ على مستوى ضغط الدم ومعدل الأوكسجين والسكر داخل جسمه، ونصحني الطبيب بالإسراع بالحصول على مواعيد لجلسات العلاج الطبيعي».
واستطرد: «نتيجة لكثرة المرضى في قسم العلاج الطبيعي بمستشفى خليفة في عجمان، وعدم توافر مواعيد بشكل أسبوعي لجدي، قررت اصطحابه إلى مستشفى (جي إم سي)، للبدء في الجلسات العلاجية، وكنت حريصاً على الحصول على مواعيد بمعدل مرتين أسبوعياً، وتبلغ كلفة الجلسة الواحدة 100 درهم، وحصل جدي على 10 جلسات علاج طبيعي، لكن وضعه الصحي يتطلب تكثيف الجلسات لفترة حددها الطبيب عاماً كاملاً، تبلغ كلفتها 14 ألف درهم، حتى يستطيع النهوض مجدداً».