كليات التقنية توقع اتفاقية مع «توازن» و«مبادلة» في «إكسبو»

وقعت كليات التقنية العليا في «إكسبو 2020 دبي» اتفاقية تعاون مع مجلس التوازن الاقتصادي «توازن»، وشركة مبادلة للاستثمار، بهدف دعم المشروعات البحثية والأفكار الطلابية المبتكرة، التي تقدم حلولاً هندسية للتحديات، وفقاً لاحتياجات الصناعة والمجتمع في المجالات الهندسية والصناعات المتطورة.

وقّع اتفاقية التعاون التي تستمر على مدار خمس سنوات مدير مجمع كليات التقنية العليا، البروفيسور عبداللطيف الشامسي، والمستشار لدى مكتب الرئيس التنفيذي لمجلس التوازن الاقتصادي «توازن»، الدكتور يحيى محمد المرزوقي، والمدير التنفيذي لوحدة المجمعات الاستراتيجية، التابع لقطاع الاستثمار في الإمارات بشركة مبادلة للاستثمار، بدر سليم سلطان العلماء. يأتي التعاون لمواكبة ما يشهده قطاع الهندسة والتكنولوجيا في الدولة من تطورات، وليسهم في طرح وتطوير خدمات متقدمة في مجالات الهندسة والتكنولوجيا والحلول الابتكارية، من خلال دعم تطوير حلول هندسية مبتكرة باستخدام تكنولوجيات المتقدمة للتعامل مع مجموعة من تحديات التصنيع، وتطوير كوادر وطنية بارعة في التكنولوجيا عن طريق إشراك مهندسين وطلبة جامعيين من مواطني الدولة في مشروعات عملية.

وثمّن الشامسي التعاون بين الأطراف الثلاثة على مستوى الابتكار والحلول الهندسية، الذي يستهدف توجيه جهود الطلبة ومهاراتهم على مستوى مختلف التخصصات الهندسة والتكنولوجية في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المتعلقة بقطاع العمل والتصنيع على مستوى الجهات المتعاونة ووفق احتياجاتها، بما يعزز من وعي الطلبة بهذه المؤسسات الكبرى، وطبيعة عملها ومجالاتها، والإسهام في تطوير خدماتها بالاعتماد على قدراتهم البحثية والابتكارية ومشروعاتهم التطبيقية.

وأوضح أن التعاون يتماشى مع استراتيجيات كليات التقنية العليا المرتكزة على التعليم التطبيقي والمهارات الاحترافية، وتمكين الطلبة من تنفيذ مشروعات بحثية تطبيقية تطرح حلولاً مبتكرة للاحتياجات والتحديات التي تواجه مختلف قطاعات العمل، وكذلك توجيههم نحو تطوير مشروعاتهم، وتحويلها إلى شركات ناشئة من خلال المناطق الاقتصادية الابداعية الحرة بالكليات، لأننا نسعى لبناء جيل يتمتع بمهارات المستقبل، وقادر على لعب دور فاعل في سوق العمل كمنتجين ومبدعين وقادة في تخصصاتهم.

من جانبه، قال الدكتور يحيى محمد المرزوقي إن الاتفاقية تنص على تشجيع الأبحاث التطبيقية الرامية لإيجاد حلول لعدد من التحديات التي تواجه عالم اليوم، مثل قضايا التنوع الحيوي، والتغير المناخي، والطاقة والأمن الغذائي والمائي، ما يمثل فرصة متميزة للطلاب لاكتساب الخبرات اللازمة في مجال الأبحاث التطبيقية من خلال تعاملهم المباشر مع الخبراء في مجالات البحث والتطوير.

وأشار إلى أن مجلس التوازن الاقتصادي يدعم تعزيز وتأهيل رأس المال البشري في دولة الإمارات من أجل إيجاد حلول مفيدة وفاعلة ليس فقط للقطاعات الصناعية بل وللمجتمع ككل.

كما يشجع «توازن» الطلاب على اختيار مسارات مهنية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ما يتيح لهم الإسهام في تعزيز توجهات الدولة المستقبلية الهادفة على مواكبة التطور العلمي والتكنولوجي، ومواءمة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.

من جهته، قال بدر سليم سلطان العلماء إن «اتفاقية التعاون مع كليات التقنية العليا و(توازن) تتماشى مع مرتكزات وتطلعات رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، ومن شأنها أيضاً تسريع تحول دولة الإمارات إلى اقتصاد قائم على المعرفة، فمن خلال التعاون مع الطلاب لمواجهة التحديات الملحة في عالمنا، تواصل (مبادلة) قيادة جهود بناء وتنمية القدرات المحلية، في إطار سعيها لتنويع اقتصاد دولة الإمارات، وترسيخ مكانتها كمركز عالمي رائد في التكنولوجيا والابتكار».

وبموجب الاتفاقية، تشكل الأطراف المتعاونة لجنة مشتركة لإدارة البرامج للإشراف على عمل مشروع الابتكار والحلول الهندسية، الذي سيعمل على اعتماد المشروعات الطلابية التي سيتم تبنيها وإنجازها خلال سنوات التعاون.

• الاتفاقية تنص على تشجيع الأبحاث الرامية لإيجاد حلول لقضايا التنوع الحيوي والتغير المناخي والأمن الغذائي.

• التعاون يتماشى مع استراتيجيات كليات التقنية العليا المرتكزة على التعليم التطبيقي والمهارات الاحترافية.